أعلن حزب الدستور، عن تضامنه الكامل مع الإضراب الطلابي العالمي الذي تشهده العديد من الجامعات العربية والعالمية دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشيداً بحراك الطلبة الذي انطلق من تونس والأردن وامتد إلى جامعات العالم، في مشهد يعيد إلى الأذهان أمجاد النضال الطلابي العربي.
وفي بيان صادر اليوم، أكد الحزب دعمه لجميع الكيانات والأحزاب المصرية، والجامعات والمؤسسات التي أعلنت انخراطها في الإضراب العالمي نصرة لغزة، مثمناً المواقف الوطنية المشرّفة التي تعكس التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وجدد الحزب إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه “جرائم حرب مروعة تُرتكب بدم بارد بحق المدنيين”، مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يمثل “تواطؤاً فاضحاً مع الجريمة”.
ودعا حزب الدستور الحكومة المصرية إلى الاستمرار في جهودها الوطنية والتاريخية، من خلال الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبذل أقصى الضغوط السياسية والدبلوماسية لوقف الحرب فوراً، مؤكداً دعمه الكامل للموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تفريغ الأرض من أهلها.
وفي ختام البيان، طالب الحزب المجتمع الدولي الحر بالتحرك الجاد لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والضغط لوقف العدوان، مؤكداً أن “الحياد لم يعد مقبولاً”، وأن الوقوف مع غزة هو موقف إنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة.
المجد لغزة المقاومة.. والعار للصامتين.