أكد حزب المحافظين دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية والنظام المصري في رفض تهجير الفلسطينيين والتصدي للجرائم الإنسانية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشددًا على موقفه الثابت في مواجهة سياسات التطهير العرقي والفصل العنصري.
وأوضح الحزب، في بيان رسمي، أنه رغم خلافه مع النظام الحاكم بشأن السياسات العامة والاقتصادية ومفهوم التعددية السياسية والحداثة، فإنه يقف بكل قوة إلى جانبه في الدفاع عن الأمن القومي المصري، ورفض أي محاولات تستهدف إخلاء سيناء من القوات المسلحة المصرية.
وأشار البيان إلى أن مرور 50 عامًا على اتفاقية السلام لا يعني أن تبقى الجبهة الشمالية لمصر عرضة للمخاطر التي تفتعلها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن مطالب تل أبيب بتفريغ سيناء تدخل سافر في الشأن المصري ويمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأضاف الحزب أن اتفاقية السلام وُقّعت بهدف تحقيق سلام عادل مع طرف مسؤول، وليس مع حكومة تضم شخصيات مدانة بجرائم حرب وإرهاب وفقًا للأحكام الدولية.
واعتبر الحزب أن موقف الدولة المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين وحماية سيناء يعبر عن إرادة الشعب بكامله، مشددًا على أن الإرادة الشعبية والدستور المصري يفرضان على الدولة التصدي لأي تهديدات تمس السيادة الوطنية.