اتسعت أزمة مشروع “١٠٠ سنة غناء” بين الفنانين علي الحجار ومدحت صالح، واتخذت الأزمة ابعادًا جديدة بعد أن قرر النجمان تنظيم حفلات للغناء اليوم في نفس التوقيت ضمن المشروع، فبينما غنى مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية، كان الحجار يغني وسط جمهوره في الجامعة الأمريكية.
وبدا أن “صالح” تجاهل أزمته مع الفنان علي الحجار حول مشروع إحياء التراث الذي قرر إطلاقه تحت مسمى “الأساتذة” وأعلن عن موعد أولى الحفلات التي أحياها صالح بنفسه في دار الأوبرا اليوم.
ويغني مدحت صالح، بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية، بقيادة المايسترو هشام مصطفى، وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، بباقة متنوعة من أعمال الأغاني، وبحضور نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
على الجانب الآخر بدأ منذ قليل حفل الفنان علي الحجار بالجامعة الأمريكية، في نفس توقيت حفلة صالح تقريبًا، وبحضور نخبة من الفنانين والكتاب والإعلاميين بصورة تكشف دعم الحجار في موقفه من أزمة “١٠٠ سنة غناء”، فقد حضر الحفل الفنان صلاح عبد الله، والفنان صبري فواز، والإعلامي خيري رمضان، والمخرج عادل لبيب، والفنانة منال سلامة، والإعلامي إبراهيم عيسي، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي.
وكان الفنان علي الحجار أثار أزمة بعدما أعلن أن مشروع “الأساتذة” الذي تنوي دار الأوبرا إطلاقه بالتعاون مع الفنان مدحت صالح هو مشروعه الذي قدّمه للأوبرا قبل 21 عاماً بعنوان “100 سنة غناء”، وصرّح في لقاء تلفزيوني بأنه يرغب في حلّ الأزمة مع دار الأوبرا ومعمدحت صالح بهدوء ومن دون اللجوء إلى القضاء.
ومشروع الأساتذة يعد خطوة لتحديث التراث الموسيقى وإعادة صياغة مكتبة الموسيقى العربية بما يتيح الفرصة لتقديمها بشكل حديث .