كشفت مصادر خاصة لـ«الحرية» داخل حزب الوفد عن تغيب سفير نور، مساعد رئيس الحزب، وعبد الوهاب محفوظ، عضو الحزب، عن تحقيقات اليوم في الفيديو الذي نشر لهما خلال الاتفاق على عملية بيع آثار.
وأوضحت أن التحقيقات تمت مع السعاة ومدير المكتب، والمسؤول عن الشؤون الإدارية فقط، مؤكدةً أن تغيب «نور» و«محفوظ» جاء بأمر من «يمامة» لقتل القضية.
تجارة آثار في حزب الوفد
وكانت حصلت «الحرية» على فيديو جديد يسلط الضوء على قضية خطيرة تتعلق بـ قيادات وفدية تتاجر في الآثار داخل مقر حزب الوفد.
يأتي هذا الفيديو بعد نشر مقطع أولي يكشف عن تورط بعض الشخصيات البارزة في الحزب.
في الفيديو الجديد، يظهر أسامة الجزيري وحسن شعبان، رئيس حكومة الظل السابق في حزب الوفد، وهما يتحدثان عن بيع قطع أثرية.
وظهر في الفيديو السابق أيضًا قيادات وفدية تتاجر في الآثار وهم: سفير نور وعبد الوهاب محفوظ، وقد تم الكشف عن تورطهم في هذه الأنشطة غير القانونية.
ويتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من الشخصيات القيادية داخل الحزب وخارجه في المستقبل القريب، مع أدلة وبراهين دامغة تدعم هذه الاتهامات.
ومنذ نشأته في عام 1919، كان حزب الوفد يُعرف بكونه “بيت الأمة”، وقد شهد على مر السنوات تغييرات في الأشخاص والشعارات والغايات. ومع ذلك، يكشف الفيديو الجديد عن تحول خطير في مسار الحزب وتورط بعض أعضائه في أنشطة غير قانونية تتعلق بتاريخ الأمة المصرية ومقدراتها.
يؤكد “الحرية” أنه سيواصل الكشف عن مزيد من المفاجآت في القريب العاجل، موثقًا بأدلة قوية عن تورط شخصيات قيادية أخرى في الحزب وخارجه.
سيتم نشر هذه المعلومات بشكل متتابع لضمان الشفافية وكشف الحقائق كاملة أمام الجمهور.
يأتي هذا الفيديو كجزء من سلسلة تحقيقات تهدف إلى محاسبة المتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية وحماية التراث الثقافي والتاريخي لمصر. ومن المتوقع أن تثير هذه الاكتشافات ردود فعل واسعة داخل الحزب وفي الأوساط السياسية والاجتماعية في مصر.
يبقى التساؤل حول مستقبل حزب الوفد بعد هذه الفضائح، ومدى تأثير هذه الاكتشافات على سمعة الحزب وإدارته.