أكد خبير الـ مشغولات الذهبية ميلاد جورج، أن الذهب يعد من أقدم وأقوى وسائل الاستثمار التي اعتمدت عليها البشرية منذ آلاف السنين،
أهمية الذهب المشغول
وأشار جورج في تصريح خاص لـ«الحرية» إلى أن قيمته لا تقتصر على كونه معدنًا نفيسًا يُستخدم في صناعة المجوهرات، بل يتجاوز ذلك ليكون وسيلة آمنة للحفاظ على الثروة وتنميتها مع مرور الوقت.
وأوضح جورج أن تنوع أشكال الذهب في الأسواق يضع المستثمرين أمام خيارين رئيسيين: الاستثمار في السبائك الذهبية أو في الذهب المشغول، مضيفًا أن لكل خيار مزاياه وتحدياته التي يجب معرفتها قبل اتخاذ القرار.
اقرأ أيضًا: إزاي تبيع ذهب وميتضحكش عليك؟.. خبير يقدم نصائح هامة لتجنب الاستغلال عند بيع المشغولات الذهبية
وبيّن أن الذهب المشغول، وهو الذهب المصنع والمحوّل إلى مجوهرات وتحف فنية، يتمتع بجاذبية كبيرة بفضل تنوع تصاميمه وجماله، ما يجعله مناسبًا كهدايا قيّمة أو للاستثمار طويل الأمد.
لكنه حذر من أن تكاليف التصنيع قد تؤثر على العائد عند إعادة البيع، خاصة في حال انخفاض أسعار الذهب، إذ لا تُسترد هذه التكاليف غالبًا.
وأشار إلى أبرز أشكال الذهب المشغول، والتي تشمل:
-
المجوهرات مثل الخواتم، الأقراط، القلائد، والأساور، والتي قد تكون بسيطة أو مزخرفة وتضم أحيانًا أحجارًا كريمة.
-
التحف والتماثيل الذهبية التي يصنعها الفنانون وتتميز بقيمتها الفنية العالية.
-
العملات الذهبية التذكارية التي تصدرها بعض الدول لإحياء مناسبات أو تكريم شخصيات تاريخية، والتي تعد من أشكال الذهب المشغول رغم قابليتها للتداول.
من جهة أخرى، أكد جورج أن السبائك الذهبية تظل الخيار المفضل للمستثمرين الباحثين عن عائد مالي صافٍ دون التكاليف الإضافية المرتبطة بالتصنيع أو التصميم، مشيرًا إلى أن السوق السعودي يشهد طلبًا متزايدًا على أنواع معينة من السبائك لما تتمتع به من نقاء وجودة عالية.
وختم جورج تصريحه بنصيحة للمقبلين على الاستثمار في الذهب، داعيًا إلى دراسة الفروق الجوهرية بين أنواعه، والبحث عن مصادر موثوقة للشراء، مع مراعاة توقيت الدخول إلى السوق بما يتناسب مع حركة الأسعار العالمية.