شهد عالم الأعمال والسياسة تحولًا دراماتيكيًا مؤخرًا بعد خسارة إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي وأغنى شخص في العالم، ما قيمته 34 مليار دولار من ثروته الشخصية، هذه الخسارة تأتي في وقت تصاعد فيه الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما ألقى بظلاله على مستقبل كل منهما، وفي التقرير التالي نستعرض تفاصيل هذه الأحداث المهمة وتأثيراتها.
اقرأ أيضًا: أسهم شركة تسلا تهوي بنسبة 16% بعد تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب
خسارة إيلون ماسك
في نهاية يوم أمس الخميس، أظهرت بيانات مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن إيلون ماسك قد خسر 34 مليار دولار، مما يجعله واحدًا من أكبر الخسائر في تاريخ المؤشر، حيث لم يسبقها سوى تراجع أكبر له في نوفمبر 2021، وقد تراجعت أسهم شركة “تسلا” بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.
الخلاف بين إيلون ماسك وترامب
بدأت الشرارة الأولى للخلاف بين ماسك وترامب عندما أثير نقاش حول مشروع قانون السياسة الداخلية الذي يدعمه ترامب، وسرعان ما تطور النقاش إلى تبادل الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بارتباطه بملفات تتعلق بجيفري إبستين، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
تصاعد الخلاف
تجاوز الخلاف الحدود السياسية ليصل إلى مسائل شخصية ومالية، حيث كتب ماسك: “حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”. هذا التصريح أثار صدمة لدى أصدقاء ترامب ومؤيديه، مما جعل الكثيرين في موقف محرج.
وردت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على ادعاءات ماسك بوصفها “حادثة مؤسفة”، مؤكدة أن ترامب يركز على إقرار التشريع الذي يسعى لتحقيق مصلحة البلاد، بينما يبدو أن ماسك غير راضٍ عن مشروع القانون.
ويتجلى من هذه الأحداث أن علاقة إيلون ماسك بدونالد ترامب قد بلغت نقطة حرجة، حيث تتداخل فيها المصالح السياسية والمالية بشكل معقد، ومع استمرار تصاعد التوترات، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه المعارك الشخصية على مستقبل كل من ماسك وترامب في الساحة العامة؟