دقيقة حداد على روحه الطاهرة: مهرجان فنون الأداء ينعى الفنان الكبير نبيل الحلفاوي

دقيقة حداد على روحه الطاهرة: مهرجان فنون الأداء ينعى الفنان الكبير نبيل الحلفاوي

يعتبر نبيل الحلفاوي، واحدًا من أبرز الفنانين في العالم العربي، وقد ترك بصمة واضحة في مجال فنون الأداء،في هذا السياق، نعى مهرجان فنون الأداء في دورته الرابعة، الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي يوم الأحد عن عمر يناهز 77 عامًا، نتيجة تعرضه لوعكة صحية شديدة،وقد شهدت المناسبة وقفة حداد من قبل الحضور، تكريمًا لروح الراحل.

وكانت الفنانة سميرة عبد العزيز قد عبرت عن حزنها العميق لفقدان صديقها العزيز، مشيدةً بالذكريات الجميلة التي جمعتهما،كما تم تشييع جثمان نبيل الحلفاوي بعد صلاة العشاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث ستستقبل أسرته العزاء في اليوم التالي،وقد تجمع عدد كبير من نجوم الفن والإعلام في مراسم التشييع، مما يدل على مكانته السامية في الوسط الفني، إذ حضر مراسم التشييع عدد من الشخصيات البارزة مثل محمود سعد وأحمد السعدني ودنيا سمير غانم.

الحالة الصحية لنبيل الحلفاوي وتدهورها

في أيامه الأخيرة، تعرض الفنان نبيل الحلفاوي لوعكة صحية حادة أدت به إلى دخول إحدى المستشفيات القريبة من منزله،لكن حالته الصحية كانت تتطلب أجهزة طبية متطورة لم تكن متاحة في المستشفى الذي كان موجودًا فيه، حيث كانت نبضات قلبه ضعيفة،وفي إطار ذلك، قررت أسرته نقله إلى مستشفى أخرى في المنطقة ذاتها.

بعد وصوله للمستشفى الجديدة، تم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة، نظرًا لتدهور حالته الصحية،كان الراحل فاقدًا للوعي في تلك اللحظات الحرجة، مما استدعى تدخل الفريق الطبي لوضعه على جهاز التنفس الصناعي بسبب انخفاض مستوى الأكسجين في دمه،وقد أشار المخرج عمرو عرفة على منصات التواصل الاجتماعي عن الحال الصحية الحرجة للراحل قبل وفاته، مما أضاف قلقًا لدى محبي الحلفاوي وأهله.

محاولات للاطمئنان على الحالة الصحية

قبل وفاته، حاول العديد من أصدقاء نبيل الحلفاوي التواصل معه للاطمئنان على حالته الصحية، لكن تأخر النجاح في ذلك، مما تسبب في القلق والتوتر بين محبيه،وقد ذكر منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، أن النقابة حاولت الحصول على معلومات من نجل الراحل، ولكن كانت جميع وسائل التواصل معهما خارج الخدمة،هذه الأحداث تعكس روح العلاقات الإنسانية القوية التي كان يتمتع بها الفنان الراحل ومعاناتهم لشعورهم بالعجز عن مساعدته في اللحظات الحرجة.

في الختام، يعكس رحيل نبيل الحلفاوي فراغًا كبيرًا في عالم فنون الأداء، نظرًا لمكانته ومساهماته الجليلة،ستظل ذكراه حاضرة في ذاكرة الجماهير، ويُتَوقع أن تستمر تأثيراته في تراث الفن العربي على مر السنوات،إن وفاة شخصيات مثل نبيل الحلفاوي تعد خسارة ليس لأسرته فحسب، وإنما لعالم الفن والإبداع ككل، وهذا يعكس قيمة الأعمال الفنية التي قدمها في مسيرته الحياتية.