أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية المكالمة الهاتفية المشتركة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيراه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفًا إياها بـ”الخطوة المهمة والداعمة للقضية الفلسطينية”.
وأوضح الشهابي، أن أهمية هذه المكالمة تعود إلى توقيتها، حيث جاءت عقب القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة في السابع من أبريل 2025، بين قادة مصر وفرنسا والأردن، والتي أصدرت بيانًا قويًا يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتنفيذ اتفاق الهدنة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن المكالمة مع ترامب هدفت إلى إبلاغه بمخرجات القمة الثلاثية، وفي مقدمتها المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، واستئناف إيصال المساعدات دون عوائق، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن والمحتجزين.
كما دعا القادة الثلاثة الرئيس الأمريكي إلى دعم جهود حل القضية الفلسطينية، وإعادة إحياء مسار السلام على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتوقع الشهابي، أن تكون لهذه المكالمة الرباعية تأثير مباشر على المباحثات التي أجراها ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وربما ساهمت في الإلغاء المفاجئ للمؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا عقب تلك المباحثات.