كتبت: أسماء محمود
أكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا أنه تم الانتهاء من تجهيز 30 معملا بجامعة المنيا الأهلية مجهزا بأحدث الأجهزة المتطورة، وجارٍ افتتاح المعامل في نهاية يوليو القادم من أجل تجربة تعليمية رائدة.
معامل مطورة في جميع كليات الجامعة
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه جارٍ افتتاح 20 معملا لكليات القطاع الطبي، كمرحلة أولي، تشمل 9 معامل لكليات الصيدلة تخدم تخصصات: العقاقير، والكيمياء الصيدلية، والكيمياء الحيوية، والميكروبيولوجي، والأدوية والسموم، والصيدلة، والصيدلة الإكلينيكية، و6 معامل لكلية طب الأسنان متخصصة في: هستولوجيا الفم، والاستعاضة الصناعية، والتشريح الوصفي، والمواد الحيوية لطب الاسنان، إلي جانب 5 معامل للعلاج الطبيعي.
ميكروسكوبات الكترونية ومعامل تشريح
وأضاف أنه سيتم إنهاء تجهيزات المعامل الطبية وتزويدها بأكثر من 150 ميكروسكوب و10 ميكروسكوبات إلكترونية متطورة، ومعامل التشريح المجهزة بأحدث تقنيات المحاكاة لتدريب طلاب كلية الطب على المهارات السريرية؛ لتوفير تجربة تعليمية شاملة وفعالة، وكذلك معامل العلوم الأساسية لخدمة معظم الكليات بقطاعات العلوم الصحية والهندسية.
جاء ذلك خلال اجتماع الفريق الأكاديمي بجامعة المنيا الأهلية برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية
أجهزة فى التصميم والذكاؤ الإصطناعي
وتابع رئيس الجامعة أنه سيتم تزويد معامل الحاسبات والذكاء الاصطناعي بأكثر من 100 جهاز حاسب آلي ومعامل متخصصة في التصميم المنطقي والذكاء الاصطناعي والإلكترونيات، وتوفير 100 شاشة تفاعلية بالمدرجات والمعامل.
وحدة مكتبة مركزية ومكتبة رقمية
وأشار رئيس الجامعة إلى أن وحدة المكتبة المركزية بجامعة المنيا الأهلية تضم مكتبة رقمية إلكترونية تحتوي على أجهزة للحاسب الآلي تمكن التواصل مع الموسوعات العلمية العالمية، ومكتبة ورقية تضم العديد من المصادر والمراجع العلمية، ملحق بها قاعات للاطلاع وأخري للاستذكار، إلى جانب توفير مكتبة ثقافية للطالب تضم العديد من الكتب الثقافية والاجتماعية والأدبية.
الجامعة تقدم برامج دراسية بينية تُواكب متطلبات وظائف المستقبل
وأكد الدكتور “فرحات” أن الجامعة الأهلية تعتمد على أحدث النظم التعليمية، والمجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، مشيراً إلى أن الجامعة تقدم برامج دراسية بينية حديثة تُواكب متطلبات وظائف المستقبل، وذلك نظراً لما تناله من أولوية كبيرة لدى الدولة المصرية، ودعمًا من القيادة السياسية لاستيعاب العدد المتزايد في التعليم الجامعي.