قالت رانيا رمضان خبيرة التسويق العقاري، أن كل قطاع استثماري له فترات ذروة وفترات هدوء واستقرار، لكن السوق العقاري المصري خلال آخر 3 سنوات مر بفترات الهدوء بصورة محدودة للغاية وسط طلب كبير ومبيعات متزايدة بشكل كبير.
وأضافت خلال تصريحات له اليوم أن المصريين فى الخارج والأجانب ساهموا فى ضخ مبالغ مالية كبيرة فى الشراء للعقارات بمصر، ونحو 30% إلي 35% تقريبا من المبيعات لهذه الفئة.
وأكدت أنه رغم استقرار المبيعات عند معدلات أقل خلال الربع الحالي بسبب الطبيعة السنوية للمبيعات التي تزدهر في فترات الصيف، إلا أن معدلات البيع تظل ضعف مبيعات العام السابق فى نفس الفترة أو أكثر مما يعكس قوة العقار ونشاط السوق.
وتابعت أن هناك مشروعات متعددة مقدمها “صفر” وهو أمر غير مسبوق ويساهم فى الحركة الإيجابية للسوق، ورغم تخوف البعض من النتائج العكسية لهذا الأمر الذي يعتبره البعض علامة على الركود هنا فى هذه الحالة غير صحيح، لأنه رغم من وجوده إلا أنه ينتشر على نطاق محدود كرغبة من الشركات فى توفير عروض جيدة للعملاء خاصة بسوق العاصمة الإدارية.
وتوقعت أن العلمين الجديدة ستكون الأبرز كمدينة فى العام الجديد مع تسليمات الوحدات المقررة بالمدينة والترويج لها بصورة أكبر بالتزامن مع استمرار نجاح المدينة الذي بدا قبل عامين، وأتوقع أن فصل الصيف القادم سيشهد طلب كبير على المدينة التي ستكون وجهة الاستثمار، وبالطبع إلي جانب العاصمة الإدارية التي ستكون الأولي فى الطلب فى شرق القاهرة بسبب الدعم الحكومي القوي للمشروع، وأتوقع أن تحقق الشركات العقارية أرقام أعلي وأفضل فى 2025.
