أعلن نادي الاتحاد السكندري رسميًا قبول استقالة المدير الفني طلعت يوسف، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت غضب الجماهير والإدارة، وأثرت على مسيرة الفريق في بطولة الدوري العام.
ورغم تعدد الروايات حول طريقة رحيله، سواء كانت استقالة، إقالة، أو حتى توجيه شكر، فإن الواقع يؤكد أن طلعت يوسف لم يعد على رأس القيادة الفنية للفريق بعد الهزيمة الأخيرة أمام الجونة بنتيجة 2-0، والتي فجرت غضبًا واسعًا داخل أروقة النادي.
وفي خطوة تصعيدية، قرر مجلس إدارة الاتحاد توقيع خصم مالي قدره 200 ألف جنيه على جميع اللاعبين، مع إيقاف المستحقات المالية لحين تحسن الأداء واستعادة الفريق لمساره الصحيح.
هذا القرار جاء كرد فعل قوي على التراجع الملحوظ في النتائج، والذي أثار استياء الجماهير التي طالبت بإصلاحات فورية داخل الفريق.
يذكر أن الاتحاد السكندري، الذي يعد أحد أعرق الأندية المصرية، يعيش فترة صعبة في الدوري، حيث تعرض لعدة نتائج مخيبة جعلته يبتعد عن المنافسة على المراكز المتقدمة.
ويرى متابعو النادي أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، خاصة مع ترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق في المرحلة القادمة.
ويبقى السؤال: هل ستُعيد هذه القرارات القوية الاتحاد إلى مساره الصحيح، أم أن الأزمة ستستمر لفترة أطول؟