كشفت ريهام قوطة، خبيرة أسواق المال، أن هناك عدة عوامل وراء تراجع مؤشرات البورصة منها جني الأرباح بعد موجة الارتفاعات السابقة، بالإضافة إلى نقص السيولة المؤسسية حيث على الرغم من وجود سيولة الأفراد إلا أن غياب المؤسسات والصناديق يؤثر على أداء السوق المصري، لافتة إلى أنه في الفترات السابقة كان ارتفاع أسعار الفائدة يجذب الأموال إلى الاستثمار في البنوك أكثر من التداولات.
ريهان قوطة: تخفيض سعر الفائدة سيعيد السيولة إلى التداولات في البورصة
وتوقعت قوطة، في تصريحات خاصة لـ”الحرية”، أن تحسين أداء سوق المال المصري سيكون بداية النصف الثاني من 2025، وذلك يرجع لعدة أسباب منها: نتائج الأعمال القوية المصحوبة بتوزيع الأرباح على المستثمرين، وخفض أسعار الفائدة يعيد السيولة مرة أخرى إلى التداولات، مشيرة إلى أنه بالنسبة لعدم انعكاس القوائم المالية على الأسهم والأرباح يخضع إلى ضعف السيولة المؤسسية حيث أنها ستكون أول مستثمر في الشركات القوية ماليًا، ووجود بعض التقييمات غير العادلة للشركات.
وأضافت خبيرة أسواق المال، أن وجود الأحداث الخارجية الجيوسياسية في المنطقة تثير قلق للمستثمرين ولكن في النهاية ما زال سوق المال المصري في استكمال الاتجاه الصاعد، ويحترم نقاط الدعم والمقاومة بأداء مرضي لا يستدعي القلق.