قال زياد الخياط، سكرتير عام الهيئة الوفدية إن ما يحدث الآن في حزب الوفد هو خروج عن السيطرة، وأن الدكتور عبد السند يمامة هو أسوأ من أدار بيت الأمة.
وأشار الخياط إلى الغضب المتصاعد داخل الهيئة الوفدية ووجود مطالبات برحيل يمامة منذ انتخابات رئاسة الجمهورية.
ولفت سكرتير عام الهيئة الوفدية إلى الفديو الذي ظهر فيه اثنان من مساعدي الحزب هما سفير نور وعبد الوهاب محفوظ وهما يتفاوضان في غرفة الهيئة العليا على عملية بيع آثار.
وأضاف أن ما يحدث استمرار للقيادة غير الحكيمة للحسب، وتمكين شخصيات بلا تاريخ وليس لها علاقة بالوفد من قيادة الحزب، مشددًا على ضرورة وجود تحرك قانوني.
واستطرد بأن الوفد أسس للحفاظ على مقدرات مصر، مضيفًا: «فلما توصل لحد يبقى قاعد في غرفة الهيئة العليا وبيتفاوض على أثار يبقى الموضوع لا يجب أن يمر مرور الكرام».
وقيم الخياط، أداء عبد السند يمامة بأنه ضعيف، مشيرًا إلى أن الحزب في عهده تراجع بشدة، وشهد انعدام للخطاب السياسي والفعاليات بالإضافة إلى شلل تام في كل مقراته.
وأكد أن يمامة جاء بانتخابات كيدية وتصويت عقابي، منوهًا إلى ضرورة وقوف قدماء الوفد والشباب لإنقاذ الحزب خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية