تستضيف سينما الهناجر، إحدى قاعات دار الأوبرا المصرية، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، “نادى السينما الإفريقية” هذه الأيام فيلم “ستموت في العشرين”، والذي بدأ عرضه السبت الماضي، ويستمر حتى آخر الشهر.
ستموت في العشرين
وستموت في العشرين فيلم سوداني من إخراج “أمجد أبو العلا”، وتدور أحداثه حول طفل يتنبأ له بالموت في العشرين من عمره، ما يجعل الأبوين يمران بظروف وأفكار صعبة ويحاولان السيطرة عليه، ترى ماذا يحدث عندما يصل هذا الطفل إلى سن العشرين؟
الأهمية
والجدير بالذكر أن الفيلم حصل على العديد من الجوائز في مهرجانات مثل برلين والجونة، وحاز على جائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل أول، كما عرض في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وحصل على جائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحصل على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019.
الكواليس
وبدأ تصوير الفيلم في سبتمبر 2018 بولاية الجزيرة جنوب مدينة الخرطوم، وقال مخرج الفيلم (أبو العلا ) أنه العمل عليه استغرق 3 سنوات، وحين بدأ التصوير تزامن ذلك مع اندلاع الثورة في السودان، فتوقف صناع الفيلم عن التصوير مؤقتا ، ثم استأنفوا العمل.
ووقع الاختيار على سينما الهناجر حيث تشهد دار الأوبرا هذه الأيام نشاطا فنيا ملحوظا مليء بالاختلاف