في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة في البلاد، يستمر سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء والبلدي اليوم السبت 9 نوفمبر في تسجيل ارتفاعات ملحوظة تثير قلق المواطنين والمربين على حد سواء، ما يجعل أسعار الدواجن محط أنظار الكثير من المهتمين في السوق المحلي.
وتعاني مصر في الوقت الحالي من ضغوط اقتصادية أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة لزيادة أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، فضلاً عن التحديات الأخرى التي أثرت على القطاع الزراعي بشكل عام.
سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء والبلدي اليوم السبت 9 نوفمبر
ونقدم لكم في هذا التقرير تفاصيل سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء في الأسواق اليوم الجمعة 8 نوفمبر، بالإضافة إلى تأثير تلك الأسعار على السوق المحلي واهتمام المواطنين بهذه التغيرات.
أسعار الكتاكيت اليوم
تعتبر الكتاكيت من الأساسيات التي يتابع أسعارها المربون وأصحاب المزارع بشكل يومي، حيث يؤثر سعر الكتكوت بشكل مباشر على تكاليف التربية وأسعار الدواجن فيما بعد.
سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء في الأسواق اليوم السبت 9 نوفمبر
تعتبر الكتاكيت من الأساسيات التي يتابع أسعارها المربون وأصحاب المزارع بشكل يومي، حيث يؤثر سعر الكتكوت بشكل مباشر على تكاليف التربية وأسعار الدواجن فيما بعد.
سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء في الأسواق اليوم السبت 9 نوفمبر
وسجل سعر الكتكوت الأبيض من شركات سعرًا يتراوح بين 35 و44 جنيهًا، وهو من الأنواع التي تشهد إقبالًا من المربين في المشاريع الكبيرة بسبب كفاءته الإنتاجية وسرعة نموه، أما الكتكوت الأبيض من القطعان، الذي يعد خيارًا شائعًا في المزارع الصغيرة، فقد استقر سعره بين 33 و33.5 جنيهًا، ويُفضل بسبب تكلفته الأقل مقارنةً بالسلالات الأخرى.
فيما يتعلق بالسلالات المحلية، تراوح سعر الكتكوت الساسو بين 18 و19 جنيهًا، بينما سجل الكتكوت الساسو البيور سعرًا أعلى قليلًا بين 19 و20 جنيهًا، حيث يتميز الساسو بكونه مقاومًا للظروف المناخية المتقلبة وأكثر ملاءمة للتربية في المناطق الريفية، مما يزيد من شعبيته لدى المربين.
سعر الكتاكيت البلدي
وعلى صعيد الكتاكيت البلدي، تراوح سعر الكتكوت البلدي الحر بين 7.75 و8.25 جنيهًا، بينما تراوح سعر الكتكوت البلدي المشعر بين 8 و8.5 جنيهن وتتميز هذه الأنواع بإنتاجيتها الجيدة وصمودها في بيئات تربية غير مكلفة، مما يجعلها الخيار الأمثل للمربين الصغار الذين يبحثون عن سلالة تتناسب مع ظروفهم المحدودة.
أما الأنواع الهجينة، فقد شهد الكتكوت الهجين استقرارًا في سعره بين 11 و12 جنيهًا، في حين بلغ سعر الكتكوت من الجيل الثاني بين 14 و15 جنيهًا، وهذه السلالات تستهوي المربين الباحثين عن كتاكيت تجمع بين خصائص الإنتاجية المرتفعة والتكلفة الاقتصادية المتوسطة، ما يجعلها مناسبة لمشروعات التربية طويلة الأمد.
ومن جهة أخرى، حظي الكتكوت من نوع روزي بيور والكتكوت جميزة باهتمام لافت؛ حيث تراوح سعر الأول بين 16 و17 جنيهًا، بينما بلغ سعر الثاني بين 19 و19.5 جنيهًا، وهذه السلالات تعد من الفئات التي تحظى بطلب عالي نظرًا لجودتها العالية وسرعة إنتاجها، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمربين الطامحين لتحقيق عوائد اقتصادية سريعة.
أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت
أما عن أسعار الفراخ البيضاء، فقد بلغت اليوم في الأسواق المصرية سعرًا يتراوح بين 74 و75 جنيهًا للكيلو، ما يعكس زيادة في تكلفة الإنتاج التي يعاني منها القطاع بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والطاقة.
ويشكو المواطنون من هذه الأسعار المرتفعة للفراخ البيضاء، حيث تشكل الدواجن مصدرًا أساسيًا للبروتين في غذاء الأسر المصرية، ومن ناحية أخرى، يرى المربون أن هذه الزيادة مبررة نظرًا للتكاليف المرتفعة التي يتحملونها والتي تشمل الأعلاف، والوقود، والأدوية، فضلًا عن المصاريف الأخرى المرتبطة برعاية الدواجن.
سعر الكتاكيت والفراخ البيضاء في الأسواق اليوم السبت 9 نوفمبر
والفراخ الساسو، فقد بلغ سعرها بين 90 و91 جنيهًا للكيلو، وهو ما يعكس الطلب المستمر عليها في الأسواق المحلية بفضل جودتها وطول فترة تربيتها.
وفيما يتعلق بـ الفراخ البلدي، فقد سجلت أسعارها ارتفاعًا كبيرًا، حيث تراوحت بين 119 و120 جنيهًا للكيلو، مما يجعلها أقل إقبالًا مقارنةً بأنواع أخرى بسبب تفاوت السعر، بالرغم من طعمها المميز والمفضل لدى الكثير من المصريين.
أما الفراخ أمهات الأبيض، فقد ثبت سعرها عند 60 جنيهًا للكيلو، ويعتبر هذا السعر ثابتًا نسبيًا مقارنة بالفترات السابقة، ما يجعلها خيارًا أقل تكلفة بالنسبة للمربين الذين يبحثون عن تقليل التكاليف.
اهتمام المواطنين بمتابعة أسعار الدواجن
وأصبحت أسعار الدواجن على قائمة اهتمامات المواطنين في الفترة الأخيرة، حيث يبحث الكثير من الناس عن مصادر بروتين بديلة تلائم ميزانياتهم، ما يجعل ارتفاع أسعار الدواجن يثير القلق ويزيد العبء على موازنات الأسر.
ومن جانبه، يمثل ارتفاع أسعار الكتاكيت والفراخ البيضاء تحديًا كبيرًا لكل من المواطنين والمربين على حد سواء، حيث يتأثر به العديد من الأسر المصرية التي تعتمد على الدواجن كغذاء أساسي، كما يؤثر بشكل مباشر على المربين الذين يتحملون تكاليف مرتفعة في الإنتاج.
ففي ظل هذه الظروف، تظل الحاجة ملحة لوضع سياسات استراتيجية لدعم هذا القطاع وتخفيف العبء عن المربين، مما يساهم في توفير الدواجن بأسعار مناسبة للمواطنين ويحقق الاستقرار في السوق المصري.