شبهة جنائية.. صدمة مدوية في الوسط الفني بعد وفاة محمد رحيم المفاجئة التي أثارت الشكوك من حولها

شبهة جنائية.. صدمة مدوية في الوسط الفني بعد وفاة محمد رحيم المفاجئة التي أثارت الشكوك من حولها

في حادثة مؤلمة حظيت بتغطية واسعة في وسائل الإعلام، فقد رحلت الفنانة المدربة أنوسة كوتة عن الحياة برفقة شريك حياتها، الملحن محمد رحيم، الذي أسلم روحه في الساعات الأولى من صباح اليوم،كانت وفاته مفاجأة أذهلت الجميع، بما في ذلك أصدقائه وعائلته، حيث ترك خلفه فراغًا عاطفيًا عميقًا، خاصةً في قلب زوجته التي تواجه الآن تحديات جديدة وصعبة بعد فقدان شريك العمر،المشاعر المتداخلة والحزن الذي خلفته هذه الفاجعة هما دليل واضح على الروابط القوية التي كانت تجمع بينهما.

أسباب تأجيل جنازة محمد رحيم

كان من المتوقع أن تُقام جنازة الفنان محمد رحيم في وقت محدد، ولكن جرى تأجيلها دون أي تفسير واضح،وذكر شقيقه الجهات الأمنية بإمكانية وجود عوامل تثير الشكوك حول أسباب الوفاة، وذلك بعد ة تقرير للطبيب الشرعي،أظهر التقرير الطبي علامات تدل على اشتباه في صحة البيانات المتعلقة بالوضع الصحي للفنان عند وفاته، حيث تم رصد تورم في الجسم اشترط مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بجانب زراق في الوجه، ونزيف من الأنف، بالإضافة إلى كدمات في وجهه وساقه اليسرى،كل هذه الأمور أثارت الكثير من الأسئلة حول الظروف المحيطة برحيله.

تعريف بأنوسة كوتة

إحدى الشخصيات البارزة في هذا الحدث هي أنوسة كوتة، التي تعد من أصغر المدربين للأفريقيات في مصر،تحظى عائلتها بشهرة واسعة في مجال ترويض الحيوانات المفترسة،واسمها الحقيقي هو “محاسن”، وهي ابنة الراحل مدحت كوتة، وحفيدة المدربة الشهيرة محاسن الحلو،منذ الصغر، نشأت أنوسة وسط الأسود، حيث بدأت تدريبها منذ عامها الرابع،على الرغم من عشقها للحيوانات، حققت نجاحات أكاديمية ملحوظة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الحقوق، بالإضافة إلى درجة الدكتوراه وعملت كمستشارة للتحكيم الدولي.

تكتمل مسيرتها الحياتية بتقديم عروض السيرك في مختلف الدول، ما يبرز شغفها بالفن والحيوانات على حد سواء،العلاقة بين الملحن محمد رحيم وأنوسة كوتة توضح مزيج الحب والاحترام، إذ تزوجا في مارس 2018 بحفل فني مميز، حيث قدم رحيم لها أغنية “فيا اللي مكفيني” كتعبير عن حبه.

في لقاءات سابقة، تحدث محمد رحيم عن قصة حبه لأنوسة، مشيراً إلى إعجابه بها منذ فترة طويلة، ومع وجود تفاهم متبادل جعلهما يقرران الزواج،وبالرغم من مخاوفه الأولية من وجود الحيوانات المفترسة في حياتهما، إلا أنه تدريجياً أصبح متعلماً في كيفية التعامل معهم بل وساعد انوسة في رعايتهم،حتى أنه كان يفاجئ أصدقائه بوجود أسود صغيرة في منزلهما خلال زياراتهم.

يمثل فقدان محمد رحيم صدمة كبيرة في الوسط الفني، وترك أثرًا ملحوظًا في حياة أنوسة كوتة،يُظهر هذا الحدث المأساوي كيف يمكن لحياة الأفراد أن تتغير في لحظة، ويكون للدعم والنفسي أهمية قصوى في مثل هذه الأوقات،يبقى ذكر محمد رحيم وذكرياته حاضرة في قلوب محبيه ويعتبر درسًا في كيفية تقدير اللحظات العزيزة في الحياة.