يبحث الملايين من المسلمين حول شروط الأضحية المثالية في ذبيحه العيد الكبير وتعد من ضمن شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله، بذبح الأنعام، ومن خلال السطور التالية يقدم موقع “الحرية” شروط الأضحية المثالية.
شروط الأضحية المثالية والصحيحة
وهناك عدة شروط في الأضحية الصحيحة وهي كالتالي:
– أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي، أو مأذوناً له فيها من قبل المالك، أو من قبل الشرع.
ـ لا يصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق، حيث لا يصح التقرب إلى الله بمعصية.
ـ كما تصح تضحية ولي اليتيم له من ماله.
ـ تصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه.
– يجب ألا يتعلق بالأضحية حق للغير، حيث أنه لا تصح التضحية بالمرهون، وفي الوقت المحدد لها شرعاً.
ـ أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل، والبقر، والغنم ضأنها ومعزها، فلا يصحّ التضحية بأي نوع أنواع الحيوانات والطيور الأخري، لقوله تعالى في سورة الحج: «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ».
– أما عن عمر الأضحية فيجب أن تبلغ السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، لقوله صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن»، رواه مسلم.
شروط ذبح الإبل
* ويشترط في الإبل أن تكمل الـ5 سنوات فصاعدًا، ليتم التضحية بها في عيد الأضحى.
* ويشترط في الأبقار أن تكمل سنتين فصاعدًا.
* أما عن الماعز فيشترط أن تكمل سنة واحدة وتدخل في الثانية.
* وفي الضأن فيجب أن تتم 6 أشهر وأن تدخل في الشهر الـ 7.
العيوب التي لا يحب أن تتوافر في أضحية عيد الأضحى
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم «إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا»، فيجب أن تكون الأضحية سليمة وخالية من أي امراض أو عيوب مانعة من الإجزاء، وجاءت العيوب التي لا يحب أن تتوافر في أضحية عيد الأضحى كما يلي.
فهذه العيوب مانعة من إجزاء الأضحية، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، ومنها:
*الأضحية العمياء التي لا تبصر بعينيها.
*الأضحية المبشومة (التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت) حتى يزول عنها الخطر.
*الأضحية المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر.
*الأضحية المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر.
*الأضحية الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة.
*الأضحية مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.
