شوف ايه اللي حصل لـ سد النهضة وفشل ذريع لإثيوبيا لا يخطر على بال.. راحت فلوسك!
تعتبر أزمة سد النهضة واحدة من أبرز القضايا التي تمثل تحديًا كبيرًا للأمن المائي في منطقة الشرق الأوسط،حيث تواجه العديد من دول حوض النيل، وخاصة مصر والسودان وإثيوبيا، تحديات عديدة تتعلق بتوزيع المياه واستخدامها، مما ينعكس على السياقات السياسية والبيئية،تمثل المعلومات حول سد النهضة أهمية كبيرة للنقاشات الجارية من أجل الحفاظ على موارد المياه وضمان الاستخدام المستدام لها،في هذا البحث، سنركز على الجوانب المختلفة المتعلقة بسد النهضة، بما في ذلك تركيب التوربينات وأثرها على إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى التخزين في البحيرة والمشكلات المتوقعة المرتبطة بعمل السد.
أخبار سد النهضة
في إطار التصريحات الصادرة عن الخبراء، أشار الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إلى أن إثيوبيا قامت بتركيب أربعة توربينات في السنوات الأخيرة،حيث تم الانتهاء من تركيب التوربين الأول في 22 فبراير 2025، بينما الثاني تم تركيبه في 14 أغسطس من نفس العام،أما التوربينان الآخران فقد تم تثبيتهما في 24 أغسطس 2025،ومع ذلك، وصف الدكتور شراقى أداء هذه التوربينات بأنه غير مستقر، حيث عانت من توقفات متكررة، إذ عملت بشكل متقطع لعدة أيام خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة،وكأخبار إضافية، من المخطط تركيب ثلاثة توربينات أخرى في ديسمبر الجاري، مما يرفع العدد الإجمالي للتوربينات إلى تسعة.
تفاصيل عن سد النهضة
يتواصل الحديث عن وضع بحيرة سد النهضة، التي ثبت مستوى التخزين بها منذ 5 سبتمبر 2025،حيث يُشير الخبراء إلى أن منسوب التخزين لم يرتفع عن مستوى 638 مترًا فوق سطح البحر،هذا الثبات في مستوى التخزين يعكس التحديات التي يواجهها السد في تحقيق أهدافه الأساسية المتعلقة بتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم تدفق المياه.
إجمالي تخزين سد النهضة
يبلغ إجمالي التخزين في بحيرة سد النهضة حوالي 60 مليار متر مكعب،ويشير الخبراء إلى أن ما يقرب من 50 مليون متر مكعب من المياه يتدفق يوميًا عبر بوابة من بوابات المفيض العلوي للسد،هذه البيانات تعكس حجم المياه المتاحة والتحديات المرتبطة بإدارة هذه الموارد المائية بشكل فعال.
أزمة سد النهضة
تتمحور أزمة سد النهضة حول تشغيل التوربينات، حيث يتوقع عند بدء التشغيل أن يتم إغلاق بوابات المفيض العلوي،النتيجة المباشرة لذلك هي أن المياه المتابعة لن تكفي لتشغيل أكثر من توربين واحد، مما قد يخلق بدوره حاجة ملحة لاستخدام المياه المخزنة في البحيرة،هذه الديناميكية تشكل تهديدًا مباشرًا لدول المصب، بما في ذلك مصر، التي تعتمد على هذه المياه في حياتها اليومية وزراعتها.
في الختام، تظل قضية سد النهضة محط اهتمام ونقاش واسع على المستوى الإقليمي والدولي،إذ تُعد جوانب مثل تركيب التوربينات وأثرها على إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى مستوى التخزين والتحديات المرتبطة بالموارد المائية، عناصر رئيسية لفهم هذه الأزمة،ومع استمرار المحادثات بين الدول المعنية، فإن إدارة هذه الأبعاد بشكل حكيم سيكون له آثار بعيدة المدى على مستقبل الأمن المائي في منطقة حوض النيل.