في السنوات الأخيرة، أصبحت خدمات النقل الذكي مثل أوبر جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في العديد من المدن. ومع ذلك، فإن هذه الخدمات ليست خالية من المشاكل، حيث تزايدت الشكاوى حول سلوك بعض السائقين، مما أدى إلى حالات عنف مؤسفة.
تفاصيل الواقعة
تبدأ القصة مع لميس سيد، أم تعاني من ألم لا يوصف بسبب ما حدث لابنها القاصر، الذي تعرض للاعتداء من قِبل سائق أوبر. تقول لميس: “سواق الأوبر ضرب ابني وشلفط لي وشه لأنه أراد أجرته كاش وليس كريديت!” وتضيف: “نتيجة لذلك، خضع لعملية تجميل في شفته، حيث تم وضع 64 غرزة.”
«الغوا أوبر من حياتكم».. رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشن حملة لمقاطعة «أوبر»
عانت لميس من ألم الفقدان، فابنها الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، سيظل يحمل جرح الاعتداء على وجهه طوال حياته، متابعة: “عملنا كل الإجراءات القانونية، قدمنا محضرًا في قسم المعادي، وتم عرض المتهم على النيابة ولكنه حاليًا غير محبوس.” وتؤكد لميس، “أقسم بالله العظيم، سأحصل على حق ابني.”
وفي سياق متصل، هذه الحالة ليست فريدة من نوعها، حيث تشير التقارير إلى تزايد حوادث العنف من قِبل بعض سواقين أوبر، تطرح هذه المواقف تساؤلات حول مدى فعالية الأنظمة القانونية في حماية المواطنين، كيف يمكن أن يظل المعتدي طليقًا بعد ارتكابه لجريمة واضحة؟