كتبت: فاطمة محمد
نعى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الدين والعلم.
وأكد شيخ الأزهر أن الفقيد كان أحد أعلام اللغة والبلاغة، سخَّر حياته للعلم ونشره، فنهل منه طلابه الذين انتشروا في أصقاع الأرض، حاملين راية العلم والمعرفة. وأشاد فضيلته بإسهاماته العلمية المتميزة، التي أثرت المكتبة الأزهرية والإسلامية، وأسهمت في تخريج أجيال من العلماء وطلاب العلم.
وأضاف الإمام الأكبر أن الدكتور محمود توفيق سعد كان نموذجًا للعالم المتواضع، نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، متجردًا من مطامع الدنيا، متفرغًا لخدمة العلم وطلابه، متحليًا بروح الشباب وحكمة الشيوخ.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه وطلابه، سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم نافع وعمل صالح، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.