صدام مرتقب على الأبواب، جلسة حاسمة لإدارة الزمالك لحسم أزمة المنتخب الوطني

صدام مرتقب على الأبواب، جلسة حاسمة لإدارة الزمالك لحسم أزمة المنتخب الوطني

سادت حالة من التوتر بين مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، والجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة حسام حسن، بشأن مشاركة لاعبي الزمالك مع الفراعنة،يأتي ذلك في ظل تحضيرات منتخب مصر لمواجهته الختامية في التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي من المقرر إقامتها في المغرب،حيث أقيم اللقاء الأخير ضد بوتسوانا، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بهدف لكل منهما، مما أتاح للمنتخب المصري التأهل إلى النهائيات.

أزمة لاعبي الزمالك في المنتخب المصري

أثارت اختيارات حسام حسن لتشكيل الفريق في مباراة بوتسوانا حفيظة مسؤولي وجماهير نادي الزمالك، بعد أن ضم إلى التشكيل الأساسي ثنائي الأهلي، مصطفى شوبير وطاهر محمد طاهر، مقابل استبعاد لاعبي الزمالك، محمد عواد وعمر جابر،هذا الأمر أدى إلى غضب عارم بين الجماهير الزملكاوية، حيث اعتبروا أن اللاعبين لم يحصلوا على الفرصة الكافية لتمثيل المنتخب الوطني بالرغم من كفاءتهم.

إجراءات مرتقبة من مجلس إدارة الزمالك

أكد أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك والمشرف العام على قطاع الكرة، أنه سيقترح في الاجتماع التالي لمجلس الإدارة عدم إرسال لاعبي الفريق إلى المنتخب مرة أخرى، وذلك في رد فعل على قرارات حسام حسن خلال التصفيات،كما أعرب سليمان عن استيائه الشخصي كمسؤول في النادي، وأوضح أن هناك الكثير من اللاعبين في الزمالك الذين يستحقون التواجد في المنتخب، لكنهم يتم تجاهلهم، مما يعكس عدم العدالة في اختيار اللاعبين.

استبعاد اللاعبين المتألقين وعدم المساواة

أشار سليمان إلى أن اللاعبين مثل عمر جابر، الذي حاز على إشادة واسعة حول أدائه، تم استبعاده رغم مستواه المتميز، بينما فرق أخرى يتم منح لاعبيها فرصًا أكبر في نفس المراكز،هذا الأمر يكشف عن فارق كبير في التعامل مع اللاعبين بين الأندية المختلفة، مما يستدعي إعادة النظر في آليات وضوابط اختيار اللاعبين للمشاركة في المنتخب.

في الختام، تعكس هذه الأزمات المستمرة بين الأندية والمنتخبات الوطنية التحديات التي تواجه كرة القدم في مصر،حيث تتطلب الاستجابة لمطالب الأندية واللاعبين بشكل متوازن، ويجب أن يتم التعامل بعناية في عملية اختيار اللاعبين لضمان العدالة وتقدير الجهود التي يبذلها اللاعبون،إن تحقيق التنسيق بين الأندية والمنتخب سيسهم في تعزيز مستقبل كرة القدم المصرية ورفعة شأنها على المستوى الإفريقي والدولي.