شهدت الساحة الكروية العالمية حدثًا صادمًا بعد عدم تمكن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من التتويج بجائزة الكرة الذهبية، التي كان يُعتبر أحد أبرز المرشحين للفوز بها. وقد أثار هذا الأمر العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى تفوق النجم الإسباني رودري عليه. هل هي معايير ثابتة بالفعل تعتمد عليها الجائزة؟ أم هناك عوامل أخرى ساهمت في تغيير النتائج؟ هذا المقال يكشف عن خمسة أسباب خفية أدت لفقدان فينيسيوس للجائزة وتفوق رودري.
“صدمة الملكي” أسباب صادمة تكشف سبب استبعاد فينيسيوس حسم جائزة الكرة الذهبية
واجه ريال مدريد مشكلة تشتت الأصوات بين لاعبيه المتنافسين على الجائزة. فقد برز كل من فينيسيوس، مبابي، بيلينجهام وكارفاخال بمستويات عالية، ممّا قاد إلى تضاؤل فرص فينيسيوس في الحصول على الجائزة، حيث توزعت أصوات محبّي ريال مدريد على اللاعبين الأربعة، مما أثر سلبًا على حظوظه.
التركيز على الألقاب الجماعية
يتضح أن لجنة التحكيم أعطت أولوية للألقاب الجماعية التي حققها اللاعب مع فريقه ومنتخب بلاده. بهذا المعنى، تفوق رودري على فينيسيوس بتحقيقه للدوري الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مع مانشستر سيتي، بالإضافة إلى بطولة أمم أوروبا مع منتخب إسبانيا.
تعويض رودري عن الموسم الماضي
قد يكون للأسباب النفسية تأثيرًا واضحًا في فوز رودري بالجائزة، فبعد خسارته في العام الماضي أمام ليونيل ميسي، كان هناك ميل عام لدعمه لتعويضه عن هذه النكسة، مما ساهم في زيادة الأصوات لصالحه بعد التعاطف الواسع الذي ناله.
التصريحات المثيرة للجدل لفينيسيوس
أثارت تصريحات فينيسيوس الجريئة حول التمييز العنصري الذي واجهه في إسبانيا ضجة كبيرة، وأثرت سلباً على صورته لدى بعض أعضاء لجنة التحكيم. دعوته لسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا أغضبت البرتغال والمغرب، مما أدى لفقدان أصوات من هؤلاء الناخبين لصالحه.
الشراكة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفرانس فوتبول
يرى البعض أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول، التي تمنح الجائزة، أثرت على نتيجة التصويت. إذ يوجد توتر بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي على خلفية مشروع دوري السوبر الأوروبي، مما قد يكون له تأثيرات في نتائج التصويت.