ببالغ الحزن والأسى ننعي إلى الشعب المصري والإنسانية جمعاء رحيل عالم من أعلام مصر وقامة شامخة من قامات العلم والفكر.
فقدت مصر اليوم عالمًا جليلًا كرَّس حياته في خدمة العلم والمعرفة، وأفنى عمره في تنوير العقول. كان نموذجًا للعالم المخلص الذي جمع بين عمق المعرفة وأصالة الخلق، وبين رصانة العلم ونبل الغاية، الأستاذ الدكتور يحيى القزاز.
والدكتور يحيى القزاز هو عالم جيولوجيا مصري وأستاذ في علوم الأرض، وهو من الخبراء المعروفين في مجال الجيولوجيا والموارد الطبيعية في مصر.
- عمل أستاذًا في كلية العلوم بجامعة حلوان.
- له أبحاث ودراسات في مجال الجيولوجيا وعلوم الأرض.
- ساهم في العديد من الدراسات حول الموارد الطبيعية في مصر.
- له مشاركات إعلامية في شرح القضايا العلمية للجمهور العام.
كان رحمه الله مثالًا للعالم الموسوعي الذي لم يقتصر علمه على تخصصه فحسب، بل امتد ليشمل آفاقًا واسعة من المعرفة. عُرف عنه حبه للعلم والبحث، وحرصه على نشر المعرفة وتبسيطها للناس.
لم يكن مجرد عالم في تخصصه، بل كان مدرسة متكاملة في الأخلاق والقيم، ومثالًا يُحتذَى في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة. ترك لنا إرثًا علميًّا وفكريًّا ثريًّا سيظل منارة للأجيال القادمة.
- كان من النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان والحريات الأكاديمية.
- كما شارك في المطالبة باستقلال الجامعات وحرية البحث العلمي.
رحم الله الأستاذ الدكتور يحيى القزاز، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.