يعتبر الإسهال من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تواجه الرضع، مما يتطلب معرفة كيفية التعامل معه بشكل صحيح،يُعتبر الإسهال أحد الأعراض المزعجة التي قد تسبب قلقًا لعديد من الأمهات نظرًا للمضاعفات المحتملة التي قد تنتج عنه، مثل الجفاف،يأتي الاختيار المناسب للعلاج من الصيدليات للتغلب على هذه الحالة كخطوة مساعدة تعزز من احتمالية الشفاء السريع،في هذا المقال، سوف نتناول باهتمام طرق علاج الإسهال من الصيدلية المخصصة للرضع.
علاج الإسهال من الصيدلية للرضع
تتوفر العديد من الأدوية في الصيدليات التي تُستخدم بشكل فعّال لعلاج الإسهال عند الرضع،يجب على الآباء معرفة خيارات العلاج المتاحة واختيار الأنسب وفقاً لحالة الطفل،فيما يلي نستعرض أبرز الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال.
دواء نانازوكسيد
- يستخدم هذا الدواء بشكل أساسي لعلاج الإسهال الناتج عن العدوات البكتيرية والفيروسية، وكذلك العدوات الطفيلية.
- لا يقتصر استخدامه على الرضع فقط، بل يمتد ليشمل الأطفال والبالغين.
المكونات
- يتضمن هذا الدواء مادة فعالة مضادة للطفيليات، مما يساعد على معالجة الإسهال
الجرعة
- يُوصى عادةً بتناوله على مدار 3 أيام بجرعات متكررة كل 12 ساعة.
- يجب أن تكون الجرعة ملائمة لعمر ووزن الطفل، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
موانع الاستعمال
- إذا كان لدى الطفل أي حالات صحية مثل مشاكل في الكبد أو الكلى، يجب إبلاغ الطبيب قبل تناول الدواء.
- الأطفال الذين لديهم حساسية من مكونات الدواء يجب عليهم تجنبه.
دواء سميكتا
- يتميز هذا الدواء بفعاليته في علاج الإسهال الحاد والمستمر، ويستخدم للأطفال والبالغين على حد سواء.
المكونات
- يحتوي على مكونات يمتص السوائل في الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر تماسكًا ويقلل من فرصة تطور الإسهال.
- يتميز بقدرته على مكافحة البكتيريا التي يمكن أن تُسبب الإسهال.
الجرعة
- بالنسبة للأطفال دون 3 سنوات، يُوصى بجرعة 3 ملاعق صغيرة يوميًا،أما للأطفال من 3 إلى 6 سنوات، فيمكن إعطاؤهم 3 إلى 6 ملاعق صغيرة.
- الأكبر سناً، يُنصح بمنحهم 2 إلى 3 ملاعق كبيرة في اليوم.
موانع الاستعمال
- يجب عدم استخدامه في حال وجود حساسية تجاه المواد الفعالة في الدواء.
- إذا كان الطفل يعاني من حالات صحية مثل القولون العصبي أو البكتيريا السامة.
دواء فلاجيل للرضع
- يعتبر علاجًا فعّالًا للإسهال الناتج عن العدوات البكتيرية والفيروسية.
المكونات
- يحتوي على ميترونيدازول كمادة فعالة، والتي تُعتبر مطهرة تعالج العدوات المسببة للإسهال.
- يتاح هذا الدواء بأشكال متعددة مثل الأدوية السائلة واللبوسات والأقراص.
الجرعة
- يتم تحديد الجرعة بناءً على نصائح الطبيب، عمومًا يتم استخدامه من 3 إلى 5 أيام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
موانع الاستعمال
- إذا كان الطفل يتناول أدوية لعلاج الصرع، أو يعاني من مشاكل في الكبد.
- لا يجب إعطاؤه للأطفال الذين يُظهرون حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
دواء كابكت لعلاج الإسهال للرضع
- يستخدم عادة في حالات الإسهال معتدلة إلى خفيفة.
المكونات
- يتكون من الكاولين والبكتين، ولهما دور في امتصاص الماء والمساعدة على تماسك البراز.
الجرعة اللازمة
- يستحسن استشارة الطبيب قبل استخدامه للأطفال دون سن 3 سنوات، بينما يُمكن إعطاء الأطفال الأكبر من 3 سنوات 3 إلى 6 ملاعق صغيرة يوميًا.
موانع الاستعمال
- لا يمكن إعطاؤه للحالات التي تعاني من الحساسية تجاه أي مكون.
- يجب عدم استخدامه في حالات الإصابة بميكروبات ضارة للأمعاء.
دواء أنتينال لعلاج الإسهال للرضع
- هو مطهر معوي يُستخدم للحد من أعراض الإسهال وعلاج العدوات.
المكونات
- يحتوي على نيفروكسازيد، وهو مكون فعّال يُستخدم في معالجة الإسهال.
الجرعة
- يُستخدم للأطفال فوق سنتين بمعدل ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً، وذلط حتى 7 أيام كحد أقصى.
موانع الاستعمال
- في حالة ظهور أعراض حساسية ضد أي من مكونات العلاج.
دواء ستربتوكين لعلاج الإسهال
- يُعتبر مناسبًا لعلاج الالتهابات في الجهازي الهضمي الناتجة عن العدوات المختلفة.
المكونات
- يشمل مكونات فعالة مثل كليوكينول وستربتوميسين لعلاج الالتهابات.
الجرعة
- للأطفال من سنة إلى 12 سنة، تُعطى ملعقة صغيرة 3 مرات يوميًا، بينما يُنصح البالغين بتناول 2 إلى 3 أقراص يوميًا.
موانع الاستعمال
- يمنع استخدامه في الحالات العصبية أو عند تناول أدوية لعلاج الكبد.
طرق أخرى لعلاج الإسهال عند الرضع
هناك الكثير من الطرق التي يمكن استخدامها بالتوازي مع الأدوية لعلاج الإسهال، مثل
شرب السوائل
- فقدان السوائل يعد أمرًا جادًا عند الإسهال، لذا يجب تعزيز تناولها.
- يمكن استخدام الماء والعصائر المناسبة لعمر الطفل، ويفضل تحضير حساء الخضروات لتعويض السوائل المفقودة.
محلول معالجة الجفاف
- يمكن استخدام المحاليل الخاصة المتوفرة بالصيدليات لتعويض السوائل، والتي تحتوي على الجلوكوز والمعادن الضرورية.
تناول الطعام
- لا يجب فرض الطعام على الطفل إذا لم يرغب في تناوله، بل يجب التركيز على السوائل والأطعمة الخفيفة.
- يجب تجنب الأطعمة الدسمة أو الحارة وخصوصًا الألبان.
يساعد التعرف على خيارات العلاج المتاحة في ضمان صحة الطفل وسلامته،إذا واجهت أي صعوبات، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.