كتبت-فاطمة محمد
تقدمت السيدة :جهاد.م”، 28 عامًا، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بإنهاء زواجها من زوجها “أحمد.ع”، 32 عامًا، بعدما قرر الأخير الزواج من ابنة عمه دون سابق إنذار، وأكدت الزوجة أن هذا القرار حطم قلبها وجعل استمرار حياتها معه مستحيلًا.
صدمة غير متوقعة
تروي الزوجة تفاصيل الصدمة التي تعرضت لها، قائلة: “لم أتوقع أن يخونني بهذا الشكل، كنا متزوجين منذ خمس سنوات، عشنا خلالها أجمل لحظات حياتنا، وكنت أعتقد أننا أسرة سعيدة، لكن في يوم وليلة، أخبرني أنه قرر الزواج من ابنة عمه تنفيذًا لوصية والده، دون أن يأخذ مشاعري في الاعتبار”.
وأضافت أن زوجها لم يواجهها بالأمر مباشرة، بل علمت بالخبر من أحد الأقارب، وحين واجهته لم ينكر، بل أكد لها أنه متمسك بها أيضًا ويريد أن تستمر الحياة بينهما كما كانت، إلا أن جهاد رأت في ذلك طعنة لن تُشفى بسهولة.
محاولة للتفاهم باءت بالفشل
حاولت الزوجة أن تناقش زوجها في قراره، طالبة منه العدول عنه، لكنها فوجئت ببروده في الرد، حيث قال لها: “هذا قدرنا، وعليكِ أن تتقبلي الأمر، فأنا لم أظلمكِ وسأظل مسؤولًا عنكِ”، إلا أن جهاد لم تستطع تقبل الفكرة، مؤكدة أنها شعرت بالخيانة من الرجل الذي أحبته وأخلصت له.
بعد تفكير طويل، اتخذت جهاد قرارها بالتوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خُلع، قائلة: “لا أستطيع العيش مع رجل لم يحترم مشاعري وكسر قلبي”.
ورغم محاولات الأهل والأصدقاء للتوسط بينهما، أصرت جهاد على موقفها، معتبرة أن الكرامة والمشاعر لا تُباع ولا تُشترى.
فرفعت دعوى خله برقم 559 لسنة 2024، ولازالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.