عمرو سعد: «فيلم الغربان سيثير إعجاب الجمهور ويحقق توزيعًا عالميًا واسعًا في دور العرض السينمائية»

عمرو سعد: «فيلم الغربان سيثير إعجاب الجمهور ويحقق توزيعًا عالميًا واسعًا في دور العرض السينمائية»

تعد السينما المصرية من الفنون الثقافية الرائدة في العالم، حيث تحتل مكانة بارزة في تاريخ صناعة الأفلام،ومن أهم الفعاليات السينمائية التي تسلط الضوء على هذه الصناعة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يجمع بين صناع السينما والمشاهدين في منصة واحدة لمناقشة التطورات والتحديات التي تواجه هذا المجال،في هذا السياق، ألقى الفنان عمرو سعد الضوء على تفاصيل فيلمه الجديد “الغربان” خلال ندوته في الدورة الـ 45 للمهرجان، حيث قدم رؤيته حول السينما المصرية وتحدياتها المعاصرة.

تفاصيل فيلم الغربان

صرح عمرو سعد بأنه بدأ تصوير فيلم “الغربان” منذ ثلاثة إلى أربعة أعوام، معبراً عن شغفه بالتطوير والابتكار في صناعة السينما،وعبر عن أمله في تقديم عمل متميز يترجم جهوده واهتمامه بفن السينما،يعتبر الفيلم من إخراج الشاب ياسين حسن، الذي يسعى من خلاله إلى تحقيق توزيع عالمي لعمله، وهو ما يمثل طموحًا جديدًا للسينما المصرية.

التحديات في صناعة السينما المصرية

تطرق سعد إلى المشكلات التي تواجه صناع الأفلام في مصر، مشيرًا إلى عدم وجود تسهيلات كافية من قبل الدولة، ما يؤثر سلبًا على القدرة على إنتاج أفلام ذات جودة عالية،وتأكيدًا على أهمية السينما، أعرب الفنان عن استيائه من وصف أي فيلم بأنه “تافه”، مؤكدًا أن ذلك يعد إهانة للسينما المصرية ككل.

التعليم السينمائي وتأثير المسرح

أشار عمرو سعد إلى غياب التعليم السينمائي المخصص في مصر، مضيفًا أن أساليب التمثيل الدرامي والسينمائي تختلف بشكل كبير،أثبتت تجارب المسرح تأثيرها العميق على الأداء السينمائي، مما يفتح المجال لمناقشة ضرورة تطوير مناهج التعليم السينمائي في البلاد.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تُعتبر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي نقطة انطلاقة مهمة لصناعة السينما في مصر، حيث تمثل هذه الفعالية منصة حيوية لدعم مشروعات السينما،تمتد الفعاليات على مدار أيام، تشمل ورش عمل وجلسات حوارية تتناول أحدث الاتجاهات، مما يشجع على النقاش حول التحديات والفرص،عبر هذه الفعاليات، يتم تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للنشاط السينمائي.

في الختام، يبرهن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على أهمية السينما كفن وثقافة، مما يشجع على تعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول مستقبل الصناعة،ومن خلال دعم المشروعات الجديدة ورفع جودة الإنتاج، يمكن لمصر أن تستعيد ريادتها في مجال السينما العربية وتحقق طموحات صناع الأفلام،تعد قيامة عمرو سعد ومشاركته الفعالة تعبيرًا عن إلحاح الحاجة لتطوير السينما المصرية ومواجهة التحديات المعاصرة التي تعترض طريقها نحو العالمية.