غرق لانش يحمل 31 سائحًا في مرسى علم: استجابة فورية من الحكومة والقوات المسلحة لإنقاذ الناجين في محنة مؤلمة

تعتبر الحوادث البحرية من الأحداث المؤسفة التي قد تحدث في أي مكان حول العالم، وقد تتسبب في فقدان الأرواح وتعرض السياح والمواطنين للخطر،في هذا السياق، وقعت مؤخرًا حادثة غرق لانش سياحي في منطقة مرسى علم، حيث كانت الحادثة بمثابة جرس إنذار للهيئات المعنية بسلامة الملاحة البحرية،توضح هذه الواقعة التحديات التي قد تواجهها مكافحة الحوادث البحرية وضرورة تعزيز إجراءات السلامة لضمان الحماية والأمان لجميع من يتواجدون على متن اللانشات السياحية،سنقوم في هذا البحث بتفصيل الحادثة والتداعيات المترتبة عليها وأهمية التدابير اللازمة لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

لانش مرسى علم.،حادث غرق مؤسف في البحر الأحمر

غرق لانش مرسى علم

وفقًا لتصريحات محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، فقد وقع حادث غرق لانش سياحي يدعى “سي ستوري” في منطقة شعب سطايح الواقعة بمرسى علم،كان اللانش يحمل على متنه 41 فردًا، منهم 31 سائحًا يمثلون جنسيات متنوعة، مما يبرز أهمية السياحة البحرية في هذه المنطقة،بدأ اللانش رحلته التي كانت مخصصة للغطس في 24 نوفمبر 2025 من ميناء بورتو غالب، وكان من المقرر أن يصل إلى مارينا الغردقة في 29 نوفمبر، مما يشير إلى وجود خطط سياحية طويلة الأمد،الحادث يعد درسًا مهمًا في إدارة المخاطر البحرية.

تفاصيل حادث غرق لانش مرسى علم

بحسب ما أعلنه محافظ البحر الأحمر، فإنه تم العثور على عدد من الناجين، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين آخرين، وقد تم تنسيق تلك الجهود مع قوات المسلحة والقوات البحرية،كما أضاف المحافظ أن عمليات البحث تشمل استخدام طائرات بحث وإنقاذ لنقل الناجين إلى بر الأمان،في الوقت الراهن، يجري تأمين باقي الناجين في موقع الحادث حتى وصول قرطافة بحرية تُدعى “الفاتح” التي ستقوم بنقلهم بأمان،الجهود المبذولة لا تعكس فقط استجابة فورية، بل تسلط الضوء أيضًا على أهمية التنسيق بين وكالات الطوارئ في مثل هذه الظروف.

إن هذه الحادثة لتؤكد الحاجة إلى استراتيجية شاملة لتحسين سلامة النقل البحري في مصر، وتعكس أهمية تدريب الطاقم للتعامل مع الحوادث البحرية،يتعين على الهيئات الحكومية تحسين نظام الإبلاغ والإنقاذ والتأكد من وجود معدات الأمان المناسبة على متن اللانشات السياحية،يجب أن تكون هذه الحادثة حافزًا للتفكير في كيفية تحسين الخدمات والاستجابة لتحسين سلامة السياح وضمان تجارب آمنة لهم في المستقبل.