فاتورة بقيمة 21.000 جنيه.. صاحب الفاتورة يُعبر عن استنكاره من مطعم بوراك الجديد ويؤكد “ما زال لي 1500 جنيه متبقية!”

فاتورة بقيمة 21.000 جنيه.. صاحب الفاتورة يُعبر عن استنكاره من مطعم بوراك الجديد ويؤكد “ما زال لي 1500 جنيه متبقية!”

في ضوء التطورات الحديثة في عالم المطاعم، شهد مطعم الشيف بوراك التركي في القاهرة الجديدة انفتاحاً كبيراً واستقطاباً لعشاق الطعام من كافة الفئات،منذ اليوم الأول لافتتاحه، لاقى المطعم إقبالاً هائلاً من صانعي المحتوى ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار استغراب الكثيرين جراء الأسعار المرتفعة للوجبات المقدمة،تنضم المطاعم المعروفة اليوم إلى ظاهرة تمثيل الفخامة والرفاهية من خلال قوائم طعام تتجاوز تخيلات الزبائن، حيث أصبح بعض الأشخاص يدفعون آلاف الجنيهات لمجرد تناول المقبلات.

تصريحات صاحب أكبر فاتورة في مطعم بوراك

في حديث مثير للاهتمام، خرج صاحب فاتورة بلغت 21 ألف جنيه ليعبر عن استغرابه ودهشته من الأسعار، موضحاً أنه يتوقع استرداد مبلغ 1500 جنيه من المطعم،وعبر عن استيائه من الأسعار المرتفعة بشكل غير معقول، كما قدم شرحاً تفصيلياً يوضح من خلاله أسباب ارتفاع تلك الفاتورة بشكل مبالغ فيه.

فاتورة مطعم بوراك تدهش الجميع

تجدر الإشارة إلى أن فاتورة الـ 21 ألف جنيه تضمنت طلبات غريبة مثل دجاجة بأسعار تصل إلى 1900 جنيه، وضلوع ضاني بسعر 6500 جنيه، وموزة بـ 3900 جنيه،ولم يكن ذلك فحسب، بل تجاوزت تكلفة “صحن الحمص” 500 جنيه، مما أثار موجة من التعليقات والاستغراب من المتابعين.

فاتورة ب 15 ألف جنيه

ليس هذا فحسب، فقد سجلت حالات أخرى دفع فيها الأفراد أكثر من 15 ألف جنيه في مطعم بوراك،أصبحت هذه الظاهرة تشكّل موضة جديدة تعكس طريقة جديدة لتناول الوجبات، حيث يخرج الشخص برفقة مؤثر من أجل توثيق تجاربهم بمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح مشاهداتهم ومحتواهم محوراً للحديث والجدل.

أقل أكلة بـ 2000 جنيه

أحد الشبان الذين دفعوا أكثر من 15 ألف جنيه أشار إلى جودة الأطباق المقدمة، حيث أكد أن المأكولات كانت ذات مذاق متميز، خاصة المقبلات واللحوم،كما أوضح أن بعض الأطباق التي لم يطلبها قد وصلت إلى المائدة، واحتسبت عليه، مثل “طاجن المفاجآت”، مما يضفي طابعاً خاصاً لتجربة تناول الطعام في المطعم رغم تكاليفها الباهظة.

في النهاية، يعكس مطعم الشيف بوراك حالة جديدة من تجارب تناول الطعام في العالم العربي، حيث يجتمع بين الرفاهية والجنون الذي قد يبدو للبعض،ظاهرة دفع المبالغ الطائلة في المطاعم تضفي جوًا من التنافس بين الزبائن للحصول على مشاهدات أكبر على منصات التواصل، مما يجعل من تلك التجارب مواضيع للحديث والجدل في المجتمعات،يبقى التساؤل حول مدى استدامة هذا النوع من المطاعم في ظل الميزانيات الشخصية للزائرين، وما إذا كان هناك حدود لتلك الأسعار المبالغ فيها