في ذكرى ميلاد ماجدة زكي، قصة نجومية أسطورية بدأت من “أولى معهد” أمام قامة السينما الزعيم.

في ذكرى ميلاد ماجدة زكي، قصة نجومية أسطورية بدأت من “أولى معهد” أمام قامة السينما الزعيم.

تُعتبر الفنانة ماجدة زكي واحدة من أبرز الأسماء في الدراما المصرية، حيث تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 62،وقد لعبت ماجدة دورًا كبيرًا في إثراء الفن المصري بخفة دمها وتلقائيتها، حيث تركت بصمة واضحة في قلوب جمهورها عبر الأدوار المتنوعة التي قدمتها على مدار مسيرتها،تُظهر إنجازاتها المهنية كيف استطاعت أن تصبح رمزًا للأداء الفني المتقن وإحدى أبرز الأسماء في عالم السينما والتلفزيون.

البداية الفنية والمسيرة

دخلت ماجدة زكي عالم الفن بعد أن درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كانت بدايتها مع الزعيم عادل إمام في مسلسل “أحلام الفتى الطائر” عام 1978،هذا العمل يعتبر نقطة انطلاق رئيسية في مسيرتها الفنية، إذ تميز بأداءها الفريد وموهبتها الكبيرة، مما ساهم في تعزير مكانتها الفنية،بعد ذلك، استمرت في تحقيق النجاح من خلال دورها في فيلم “الإرهاب والكباب”، حيث حققت بهذا العمل شهرة واسعة، وقدمت دور “منى”، الفتاة التي تبلغ عن إبراهيم الطائر وتسهم بشكل غير مباشر في وفاته، مما أضاف عمقًا إلى مسيرتها.

التعاون مع عادل إمام

تعاونت ماجدة زكي مع الفنان عادل إمام في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، مما أعطاها شهرة إضافية،من بين هذه الأعمال، فيلم “أمهات في المنفى” عام 1981 و”حب في الزنزانة” عام 1983، بالإضافة إلى “الإرهابي” الذي عُرض عام 1994،هذا التعاون المثمر ساعد على إبراز موهبتها وتألقها في مختلف الأدوار، وأثبت أنها قادرة على التفاعل بشكل رائع مع كبار الفنانين.

أعمالها مابعد التعاون مع عادل إمام

استغلت ماجدة زكي موهبتها بشكل كبير بعد تلك التجارب، لتستمر في تقديم مجموعة من الأعمال الفنية الهامة، مثل “عائلة الحاج متولي” و”عباس الأبيض في اليوم الأسود” و”ليالي الحلمية”،تتميز أعمالها بتنوع مواضيعها وقدرتها على تعزيز قصص إنسانية تجذب الجمهور،كما أثبتت أنها واحدة من الفنانات القادرات على تقديم أعمال لا تنسى، ولها تأثير مباشر في مسيرة الدراما المصرية المعاصرة.

إن مسيرة ماجدة زكي الفنية مليئة بالتحديات والنجاحات، حيث استطاعت أن تبرهن للجمهور على قدرتها الفائقة على تقديم أدوار متنوعة وجذابة،ولعل اليوم، عندما نحتفي بذكرى ميلادها، نسترجع العديد من اللحظات الفنية المبهرة التي ساهمت في تشكيل مشهد الدراما المصرية الحديث،إن تركتها الفنية تظل محط تقدير وإعجاب من مختلف الأجيال.