تسود حالة من الترقب والجدل داخل أروقة الكرة المصرية، مع اقتراب لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم من إصدار قرارها النهائي بشأن الأزمة التي فجرتها مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، ضمن افتتاحية المرحلة النهائية من الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.
قرار لجنة التظلمات في مباراة الأهلي والزمالك
وكانت الأزمة قد اندلعت بعد غياب النادي الأهلي عن الحضور لملعب القاهرة الدولي يوم المباراة، اعتراضًا على عدم الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي، رغم تواجد الزمالك، وطاقم التحكيم المصري، ومراقب اللقاء، وجماهير الفريقين في الموعد المحدد.
قرار لجنة التظلمات اليوم
رابطة الأندية المصرية، برئاسة أحمد دياب، اعتبرت الأهلي منسحبًا وقررت اعتباره مهزومًا بنتيجة 3-0، مع خصم ثلاث نقاط من رصيده بنهاية الموسم، قبل أن تتراجع عن قرار خصم النقاط، وهو ما أثار غضب ناديي الزمالك وبيراميدز اللذين قدّما تظلمين للجنة التظلمات.
اللجنة قررت في جلستها المنعقدة يوم 24 أبريل الماضي حجز القضية للنطق بالحكم في 8 مايو، لكنها عادت لتؤجل القرار إلى جلسة 15 مايو، مرجعة سبب التأجيل إلى عدم استلامها المذكرات التفسيرية من رابطة الأندية بشأن قراريها المتناقضين.
جلسة لجنة التظلمات
وفي جلسة 15 مايو، تسلمت اللجنة أخيرًا مذكرتين رسميتين من طه عزت، مدير إدارة المسابقات، توضحان أسباب إصدار قرار الخصم ثم التراجع عنه.
كما حضر ممثلون عن الزمالك وبيراميدز، في حين غاب مندوب النادي الأهلي عن الجلسة.
حتى اللحظة، لم تُصدر اللجنة قرارها النهائي، وسط تكهنات وتساؤلات ما إذا كانت ستؤيد قرار الرابطة باعتبار الأهلي منسحبًا، أم تتجه لإعادة المباراة، أم تتخذ مسارًا مختلفًا تمامًا.