كشفت الإعلامية قصواء الخلالي جانبًا من تفاصيل حياتها الشخصية وطبيعة عمل زوجها العقيد محمد مصطفى، مشددة على أنها تتعمد تجنّب الحديث عنها احترامًا لخصوصية أسرتها، وحرصًا على الفصل بين حياتها العائلية وعملها الإعلامي.
تفاصيل لأول مرة عن حياة قصواء الخلالي الشخصية
وقالت الخلالي في حوار مع الحرية إن التكهنات المتكررة حول حياتها الشخصية تعود إلى تمسكها بعدم الكشف عن تفاصيل عائلتها، مؤكدة: “أعتز بانتمائي لمحافظة مطروح، وأحرص على زيارة أهلي دائمًا، ووالدي رحمه الله كان عمدة عائلة الخلالي بمطروح”.
طبيعة عمل العقيد محمد مصطفى زوج قصواء الخلالي
وأوضحت أنها تزوجت مرة واحدة من العقيد مصطفى محمد، الذي يعمل في إحدى المؤسسات الوطنية، مطلع عام 2012 في حفل زفاف كبير، مشيرة إلى أن زوجها كان يرافقها إلى زيارة عائلتها في مطروح رغم طبيعة عمله الأمنية الصعبة.
وأضافت: “حين أنجبنا ابنتي الكبرى في بداية 2015، أصبح السفر إلى مطروح يتم سنويًا، وحياتي بسيطة، لكنني كنت دائمًا أتحفظ على الحديث عن حياتنا الخاصة، حفاظًا على الخصوصية”.
وأشارت الخلالي إلى أن زوجها يعمل في إحدى المؤسسات الأمنية الوطنية، ما يجعلها أكثر حرصًا على عدم إقحام عائلتها في الظهور العام، قائلة: “أسرتي لا ترغب في عرض أي صور أو تفاصيل من حياتنا، لأنه أمر خاص لا يجب أن يكون مشاعًا”.
حوار قصواء الخلالي مع الحرية
وكانت الحرية قد أجرت حوارًا مع الإعلامية قصواء الخلالي، التي تعد من أبرز الإعلاميات المصريات، إذ تناول الحوار محطات مهمة في حياتها الشخصية والمهنية. تحدثت الخلالي عن بداياتها في مجال الإعلام وكيف واجهت تحديات كثيرة قبل أن تصل إلى مكانتها الحالية.
كما استعرضت خلال الحوار مراحل تطورها المهني، وتأثير البيئة الثقافية والاجتماعية في تشكيل رؤيتها الإعلامية، مشيرة إلى أن رحلتها لم تخلُ من الصعوبات، لكنها كانت دائمًا حريصة على تطوير نفسها والابتعاد عن التكرار والسطحية في التقديم.
تطرّق الحوار أيضًا إلى رؤيتها لمستقبل الإعلام في مصر، وأهمية الالتزام بالمصداقية والموضوعية، بالإضافة إلى الحديث عن تجربتها في التوازن بين الحياة الشخصية ومتطلبات العمل الإعلامي المكثف، مؤكدة أن هذا التوازن هو سر استمراريتها ونجاحها.