كتبت ملك محمد رواش:
نفت قطر بشكل قاطع ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية حول دفعها أموالاً لتقليل جهود مصر أو غيرها من الوسطاء في عملية الوساطة بين حماس وإسرائيل.
ووصفت الدوحة هذه الادعاءات بأنها “مزاعم كاذبة لا أساس لها”، مؤكدة أنها جزء من مسلسل التضليل الإعلامي الذي يهدف إلى تشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية في غزة وتسييس الأزمة.
أكدت الخارجية القطرية في بيان رسمي أن هذه الادعاءات “تخدم أجندات معادية تسعى لإفشال جهود الوساطة وتقويض العلاقات العربية”، محذرة من تداعياتها السلبية على العملية السلمية.
كما أشادت قطر بالدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، مشددة على استمرار التنسيق اليومي بين البلدين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة لتحقيق التهدئة في غزة.
وجددت الدوحة التزامها بالعمل الدبلوماسي والإنساني لإنهاء الحرب، معتبرة أن الأولوية حالياً هي “حماية المدنيين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وصولاً لتسوية عادلة وفق حل الدولتين”.
اختتم البيان بالتأكيد على ضرورة إبقاء جهود الوساطة “بعيدة عن أي تسييس أو تشويه”، مع التركيز على إنهاء العدوان الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.