لحظة مؤثرة: شاهد حسين فهمي في وداع شقيقه مصطفى فهمي في جنازة مهيبة (صور)
توفي الفنان مصطفى فهمي صباح اليوم عن عمر يناهز 82 عامًا، مما أثار حزن الكثير من محبيه وعائلته. وقد حضر الفنان حسين فهمي، شقيق الراحل، مراسم الجنازة التي أقيمت في مسجد النيل بالدقي. كانت مسيرة مصطفى فهمي الفنية مليئة بالأعمال المميزة التي تركت أثرًا عميقًا في الساحة الفنية. رغم ما واجهه من أزمات صحية، إلا أن إبداعه لم يتوقف وظل حتى آخر لحظاته يصنع الفارق في عالم الفن. دعونا نستعرض أهم محطات حياته الفنية والصحية.
البدايات الفنية لمصطفى فهمي
وُلِد مصطفى فهمي في أغسطس 1942، وبدأ حياته الفنية كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974. بعد ذلك، ترك ظهوره الأول في فيلم “أين عقلي” أثراً كبيراً، ومن ثم توالت أعماله المميزة في السينما والتلفزيون، مثل “قمر الزمان”، “حياة الجوهري”، و”أيام في الحلال”. كانت آخر أعماله السينمائية فيلم “السرب” الذي حقق نجاحاً كبيراً بمشاركة عدد من النجوم البارزين مثل أحمد السقا ودياب.
التحديات الصحية التي واجهها
في أغسطس الماضي، مرّ مصطفى فهمي بأزمة صحية أدت إلى دخوله المستشفى لإجراء جراحة عاجلة في المخ لاستئصال ورم. كانت هذه المرحلة الصعبة بمثابة امتحان لإرادته، ورغم التحديات الصحية، كان لم يجد سوى الاستمرار في حربه مع المرض، مما جعله محط احترام العديد من معجبيه.
أحدث أعماله الفنية
كان فيلم “أهل الكهف” هو آخر ظهور فني لمصطفى فهمي، والذي عرض مؤخرًا وضم مجموعة من النجوم البارزين مثل خالد النبوي وغادة عادل. الفيلم، الذي كتب نصه أيمن بهجت قمر وأخرجه عمرو عرفة، حقق نجاحًا ملحوظًا في دور العرض، مما يعكس مدى أهمية فن مصطفى فهمي ومكانته الرفيعة.
يمثل رحيل مصطفى فهمي خسارة عظيمة للمشهد الفني. فقد كان رائدًا في تقديم أعمال وثقافات متنوعة، وأسهم بشكل كبير في إثراء السينما والتلفزيون العربي. تبقى ذكراه حية في قلوب محبيه ومتابعي أعماله. ومع استمرار تعبير الجمهور عن حزنهم لفقدانه، سيظل إرثه الفني يشع أضواء الإبداع للأجيال القادمة، وستبقى أعماله شاهدة على مسيرته الاستثنائية.