مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي تكثر فيه موائد لحوم العيد، يزداد الاهتمام بكيفية ضمان سلامة هذه اللحوم وطهيها وتناولها بشكل صحي، حفاظًا على الصحة العامة.
في هذا الصدد، قدمت عميد المعهد القومي المصري للتغذية، الدكتورة سحر خيري، إرشادات مهمة حول مواصفات جودة اللحوم وطرق الطهي الصحية والكميات المناسبة.
لحوم العيد.. كيفية اختيار اللحوم الطازجة
شددت الدكتورة سحر خيري على أهمية التأكد من جودة اللحوم لضمان سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك. وقدمت النصائح التالية للمستهلكين:
- الملمس واللون: يجب أن يكون اللحم متماسكًا وليس رخوًا، وأن يميل لونه إلى الأحمر الفاتح. هذه الخصائص تدل على طزاجة اللحم وجودته.
- الرائحة: التأكد من أن اللحم ذو رائحة طبيعية وخالية من أي روائح غريبة أو منفرة. أي رائحة غير معتادة قد تكون مؤشرًا على فساد اللحم.
- مصدر الذبيحة الكاملة: في حال شراء ذبيحة كاملة، يجب الحرص على الحصول عليها من مصادر موثوقة، والتأكد من فحصها من قبل طبيب بيطري. هذا يضمن خلو الذبيحة من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك الآمن.
لحوم العيد.. طرق الطهي الصحية والكميات المناسبة
لضمان الاستمتاع بلحوم العيد دون الإضرار بالصحة، أوضحت الدكتورة سحر خيري أن طرق الطهي لها تأثير كبير على صحة اللحم وقيمته الغذائية:
طرق الطهي المفضلة: لجعل اللحوم سهلة الهضم وتقليل محتواها الدهني، يُفضل طهيها بطريقتي السلق أو الشوي وفقا لنصائح منظمة الصحة العالمية .
هاتان الطريقتان تساعدان على التخلص من الدهون الزائدة وتقللان من العبء على الجهاز الهضمي، مما يجعلهما خيارًا صحيًا أكثر من القلي أو التحمير بالدهون.
الكميات المعتدلة: فيما يخص الكمية المتناولة، أكدت الدكتورة خيري على أهمية تحديد كمية اللحوم بناءً على الاحتياجات الغذائية لكل فرد. تختلف هذه الاحتياجات باختلاف الوزن والعمر ومستوى النشاط البدني للشخص. واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الاعتدال هو مفتاح الاستمتاع بلحوم العيد دون الشعور بالثقل أو التخمة، مما يضمن احتفالاً صحيًا وممتعًا.