لن تصدق كيف خصصت هذه المليونيرة الشابة 10% من إيرادات شركتها لدعم الغارمات: قصة ملهمة من قلب مصر

تعد قصص نجاح الشباب من العناصر الأكثر إلهاماً في مجتمعاتنا المعاصرة، لما تحمله من قدرة على التغيير والمساهمة في التطوير من خلال المشاريع الريادية،في عام 2025، تم تكريم حبيبة هاني، رائدة الأعمال المصرية البالغة من العمر 28 عامًا، ضمن قائمة الأكثر تأثيرًا تحت سن الثلاثين في مجال التجارة والتمويل،إن قصة نجاحها تبرز الجهود الفردية والطموحات الكبيرة التي يستطيع الشباب تحقيقها عند توفر الإرادة والقدرة على الابتكار.

الحياة المهنية لحبيبة هاني

حبيبة هاني تعتبر من أبرز الأسماء التي حققت نجاحًا باهراً في مجال ريادة الأعمال، حيث أسست شركتها CULT Egypt لتكون نقطة انطلاق جديدة في عالم القهوة والمخبوزات،تولت منصب الرئيسة التنفيذية للشركة منذ إطلاقها في سبتمبر 2021، حيث قدمت لعملائها مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل القهوة، الماتشا، ومخبزات البايجل،تهدف حبيبة من خلال شركتها لتقديم تجارب فريدة لزبائنها، وقد سجلت نجاحاً ملحوظاً وصل إلى 10 أفرع في مدن مختلفة مثل القاهرة والساحل الشمالي والجونة.

الأداء المتميز لشركة CULT Egypt

خلال عام 2025، أثبتت CULT Egypt قدرتها على تلبية احتياجات السوق من خلال تحقيق نحو 10 آلاف طلب شهريًا، ليبلغ إجمالي الطلبات حوالي 490 ألف طلب منذ بداية العام حتى سبتمبر 2025،يعكس هذا الأداء المتفاني نجاح حبيبة وفريقها في توفير منتجات ذات جودة عالية ترضي أذواق العملاء،بفضل هذا النمو، تمكّنت الشركة من تعزيز موقعها في السوق المصري وجذب المزيد من العملاء الجدد.

الشراكة المجتمعية وتأثيرها

ليس النجاح التجاري فقط ما يميز حبيبة هاني، بل أيضاً شراكتها المجتمعية مع مؤسسة مصر الخير، حيث تساهم الشركة بنسبة 10% من مبيعاتها السنوية في شهر رمضان لدعم الغارمات ومساعدتهن في سداد ديونهن واستعادة استقلالهن المالي،هذا النوع من الالتزام الاجتماعي يعكس رغبة واضحة في إحداث تأثير إيجابي داخل المجتمع المصري، مما يجعل جهود حبيبة تتجاوز حدود الأرباح المالية فقط.

الشباب وطموحاتهم في المنطقة

يمثل الشباب تحت سن الثلاثين دعامة أساسية للتغيير والنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،على الرغم من صغر أعمارهم، إلا أنهم ملتزمون بإحداث تأثير كبير في مجتمعاتهم،وقد أدرج المصريون 48 اسماً ضمن قائمة فوربس للشباب تحت سن الثلاثين لعام 2025، مما يدل على ثراء المواهب والقدرات التي تتمتع بها المنطقة، ويساعد على تحفيز الآخرين للسير على نهجهم المثالي.

تبقى حبيبة هاني مثالاً يُحتذى به للشباب، حيث تُظهر كيف يمكن للإرادة والتوجيه الصحيح أن يحدثا فرقًا كبيرًا في المجتمع،إن قصتها تجسد التحديات والفرص التي يمكن أن يواجهها رواد الأعمال في مصر والوطن العربي بأسره،عبر تحقيق الإنجازات في مجال الأعمال، تثبت حبيبة أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغير الأوضاع بشكل إيجابي، مما يفتح آفاقاً جديدة للنجاح في المستقبل.