ردت الإعلامية قصواء الخلالي عبر «الحرية» على الأسئلة المتزايدة عن طبيعة عمل زوجها العقيد محمد مصطفى، موضحةً أنها في العادة لا تحب أن تخلط بين حياتها الشخصية وعملها العام.
ماذا يعمل زوج قصواء الخلالي العقيد محمد مصطفى؟
وأكدت أنها تزوجت مرة واحدة، من العقيد محمد مصطفى، الذي يعمل في أحد المؤسسات الوطنية، عام 2012، وأنجبت منه ابنتهما كنزي.
وأوضحت الخلالي أنها كانت تتحفظ دائما في الحديث عن حياتها الخاصة بسبب طبيعة عمل زوجها في إحدى المؤسسات الوطنية.
وأضافت: “أعتز بانتمائي لمحافظة مطروح، وأحرص على زيارة أهلي باستمرار، ووالدي -رحمه الله– كان عمدة لعائلة الخلالي هناك”.
وأضافت الخلالي أنها تزوجت عام 2012 في حفل زفاف كبير، وأن زوجها كان حريصًا على مرافقتها في زياراتها الدورية إلى عائلتها في محافظة مطروح، رغم طبيعة عمله الأمنية الصعبة.
كما أشارت إلى أن تحفظها عن كشف أي صور أو تفاصيل عن حياتها الأسرية ينبع من احترامها لرغبة زوجها وأسرتها في الحفاظ على خصوصيتهم، ورفض تحويل حياتهم الشخصية إلى مادة للتداول العام.
قصواء الخلالي تحاور الحرية
في هذا الحوار، تكشف الإعلامية قصواء الخلالي عن مسيرة مهنية ثرية امتدت لما يزيد عن 17 عامًا، بدأتها من محافظة مطروح وصولًا إلى منصات الإعلام الدولي والوطني، ومن ثم التميز في الإعلام الرسمي المصري.
تستعرض الخلالي محطاتها من الإذاعة إلى التلفزيون، ومن البرامج السياسية إلى المقالات الصحفية، مع تأكيدها على قيمة الاجتهاد والإعداد الجيد، ورفضها التام للاعتماد على أجهزة التلقين مثل «الأوتو كيو»، ما يبرز استقلاليتها ومهنيتها العالية.
تتوقف الخلالي عند محطات مثيرة للجدل في مشوارها، مثل توقف برنامجها «على اسم مصر» رغم نجاحه الجماهيري والإعلاني، مشيرة إلى الصراعات الخفية في سوق الإعلام، وتأثير الاحتكارات على مستقبل البرامج الجادة.
وتربط هذه التجربة بالتحولات التي شهدها الإعلام المصري خلال السنوات الأخيرة، موضحةً كيف اضطرت إلى التوقف لفترة بعد إنجاب ابنتها، ثم عادت بقوة ببرنامجها الأشهر «في المساء مع قصواء».
تُظهر قصواء الخلالي في حديثها إدراكًا عميقًا لدور الإعلامي الحقيقي، فتتحدث عن الجمع بين التحليل السياسي وصياغة المحتوى وتخطيط المشروعات، وقدرتها على إدارة ملفات كبرى مثل مهرجان العلمين، وتحقيق مكاسب اقتصادية بارزة.
وتكشف عن تكريمات فريدة، أبرزها تكريم مجمع اللغة العربية، لتكون أول إعلامية تلقي كلمة من منصته، ما يعكس اعتزازها باللغة ودورها في الحفاظ عليها.
كما تلامس الخلالي قضايا حساسة، منها الهجوم الذي تعرضت له من مؤسسات صهيونية بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، معتبرة ذلك «وسام شرف».
ولا تُغفل الخلالي الجوانب الإنسانية في حياتها، فتتحدث لأول مرة عن زوجها وابنتها وحياتها العائلية، لكنها تؤكد التزامها بعدم استغلال الخصوصية في الترويج الإعلامي، احترامًا لعائلتها وطبيعة عمل زوجها الوطني.