حذرت مارجريت عازر من التداعيات الخطيرة لفرض تعريفات جمركية جديدة، مؤكدة أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وزيادة التضخم، وتباطؤ النمو الاقتصادي، فضلًا عن توترات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ارتفاع الأسعار وتأثيره على المستهلكين
وتوقعت عازر في تصريح خاص لـ«الحرية»، أن تؤدي هذه التعريفات إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة، مشيرة إلى أن فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات الأجنبية قد يرفع أسعارها بمقدار يتراوح بين 4,000 إلى 15,000 دولار، مما يزيد العبء على المستهلكين.
وأوضحت أن هذه الإجراءات قد ترفع معدلات التضخم إلى أكثر من 4%، بينما قد تؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي.
كما توقعت أن ترتفع تكاليف الأسر بمعدل 3,800 دولار سنويًا بسبب زيادة الأسعار، رغم أن التعريفات قد تحمي بعض الوظائف في صناعات مثل الصلب، إلا أنها قد تؤدي إلى فقدان نحو 300,000 وظيفة في قطاعات التصنيع والمركبات، نتيجة ارتفاع تكاليف المكونات المستوردة.
وحذرت عازر من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ردود فعل انتقامية من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مما يزيد من حدة النزاعات التجارية العالمية.
وعلى المستوى الداخلي، أشارت إلى أن ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة قد يؤثر على شعبية الإدارة الحالية، خاصة مع اقتراب الانتخابات النصفية، حيث قد يواجه الحزب الحاكم غضبًا من الناخبين المتضررين اقتصاديًا.