أكد المحامي عصام مهنا، المحامي بالنقض، أنه تعامل مع قضية “طفل دمنهور” ليس بصفته القانونية فقط، وإنما كأب يشعر بصعوبة الموقف، مشيرًا إلى أنه رفض تقاضي أي أتعاب رغم أن الأسرة ميسورة الحال.
وقال مهنا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل، إن الحادث لم يقع في كافيه أو مكان عابر بل داخل مدرسة، مضيفًا: “احنا متركناش الطفل في كافيه علشان يتعمل فيه كده، دي مدرسة”.
وأشار إلى أن الجميع تأثر خلال الجلسة، خاصة بعدما منح القاضي الأم فرصة للحديث بعد الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن الطفل، ما أثار مشاعر الحضور، قائلًا: “كلنا بكينا والموقف كان صعب جدًا”.
وأشاد مهنا بشجاعة الأب والأم لاتخاذهما قرار الإبلاغ عن الواقعة، رغم أن الكثيرين يخشون الإقدام على هذه الخطوة بسبب “الخوف من الفضيحة”، مضيفًا: “اللي بيبلغ عن نوعية القضايا دي 1 في الألف وفقًا للأرقام والاحصائيات”.
وكشف أن القضية تم حفظها مرتين في وقت سابق، كما أُخلي سبيل المتهم مرتين خلال فترة التحقيقات، إلا أنه بعد مرور عام كامل، مثل المتهم أمام المحكمة داخل قفص الاتهام، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.