للأسف بعد انً كان التطبيع مقابل السلام الشامل والعادل واقامه دوله فلسطينية وعصمتها القدس الشريف صدر لنا مفهوم وضيع عن التطبيع وهو التطبيع مقابل الأمن
فهل قمة مينا هاوس كانت الفرصه الاخيره لاقامه دوله فلسطينيه وسلام حقيقي في الشرق الأوسط، وقد عقدت في فندق مينا هاوس في القاهرة في 14 ديسمبر 1977. كان الرئيس المصري أنور السادات قد دعا إليه كخطوة نحو عقد مؤتمر جنيف للسلام، ولكن الاجتماع لم يحضره سوى وفود من إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة كمراقب، بالإضافة إلى مصر بالطبع.
وقد كانت هذه الخطوة جزءًا من جهود السادات لإحراز تقدم في عملية السلام بعد زيارته التاريخية لإسرائيل في 19 نوفمبر 1977.
تلك الزيارة التي قام بها السادات إلى إسرائيل كانت محاولة لكسر الجمود في عملية السلام وتأكيد استعداد مصر للتفاوض المباشر.
و كان الهدف المعلن هو التحضير لمؤتمر جنيف للسلام، ولكن يبدو أن السادات كان يسعى أيضًا لشرح نتائج زيارته لإسرائيل لرؤساء الدول العربية الأخرى والتشاور معهم حول الاستراتيجية المستقبلية
وللأسف الشديد لم تحقق القمة نتائج ملموسة بسبب عدم حضور العديد من الأطراف العربية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تعتبر ممثلًا لشعب فلسطين.
واستمرت المحادثات بعد ذلك في مدينة الإسماعيلية المصرية بوساطة أمريكية، وبلغت ذروتها في اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر 1978 والتي أدت إلى معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979
ومنذ ذلك التاريخ وقد ضاعت
الوحدة العربية هي وفكرتها ومفهومها الذي يهدف إلى توحيد الدول العربية في كيان سياسي واحد.
وهناك العديد من الآراء حول إمكانية تحقيق هذه الوحدة، وتختلف الآراء باختلاف الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقه
و تشترك الدول العربية في تاريخ طويل من التفاعل الثقافي والسياسي أهمها اللغة العربية المشتركة بين معظم الدول العربية، مما يسهل التواصل والتفاهم بين الشعوب العربية
وهناك العديد من القيم والممارسات الثقافية المشتركة بين الدول العربية،أهمها الدين الإسلامي والقيم العائلية والاجتماعية وبالفعل
تواجه الدول العربية العديد من التحديات المشتركة، مثل الأمن القومي والتنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.
وللأسف هناك العديد من الأنظمة السياسية المختلفة في الدول العربية، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التوصل إلى توافق سياسي ولكل دولة عربية مصالحها الوطنية الخاصة من وجه نظرها والتي قد تتعارض أحيانًا مع مصالح الدول العربية الأخرى وقد ظهر جليا اختلاف تلك المصالح مع زياره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاخيره لدول الخليج الثلاثه ومحاوله شرعنه الشرع الجولاني الارهابي برفع العقوبات المفروضة على سوريا ومحاوله تجميل سيرته الذاتية الدمويه بحديث ترامب عنه قوي البنيه ومقاتل وكانه يستعرض احد افراد مسابقات المصارعه الحره التي كان يراهن عليهما بالحلبه وحقيقه دامغه لا تقبل الشك
اصبح مفهوم العروبه والقومية العربية فكره غير واقعيه بعد محاوله استقطاب للتطبيع مقابل الأمن والدفاع عن تلك الانظمه العربية التي ارتمت باحضان العم سام
ليس باليالي الخوالي ولكن امام الشعوب وعلي مرأي ومسمع وبالبث المباشر وقد كانت تلك الزياره أشبه
“بحفلات الأستربتيز ”
فقد كان ترامب يستعرض
أمامهم وقد كان هم يجزون له المنح والعطايا والتريليونات
وجاء مشهد إسدال الستار من بغداد بقمه عربيه تغيب عنها سبعه عشره دوله وحضرها خمس دول ومنهم من حضر وكانه آبكم وأصم وأعمي واكتفي بالجلوس بالجلسة الافتتاحية وانصرف وكانه تميمه للصمت العربي
وصدق من قال ان الوحده حلم عربي!!