كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، عن كواليس الأزمة التي طالت لاعب الفريق إمام عاشور، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية خلال الفترة الماضية، موضحًا السبب الحقيقي وراء العقوبة المالية التي فُرضت على اللاعب.
وقال رمضان، خلال ظهوره ضيفًا في برنامج “الكورة مع فايق”، إن الواقعة تعود إلى نقاش دار في غرفة الملابس عقب إحدى المباريات، حين تحدث محمد الشناوي، قائد الفريق، مع زملائه بنبرة تحمل طابع القيادة والتوجيه، إلا أن إمام عاشور اعترض بطريقة اعتُبرت غير لائقة داخل الفريق.
وأوضح رمضان: “الشناوي كان بيتكلم ككابتن الفريق ويوجه اللاعبين، لكن إمام تجاوز في الرد، والتصرف ده لم يكن مقبول داخل غرفة الملابس، لذلك تم تغريمه مليون جنيه بسبب هذا التجاوز”.
ونفى المدير الرياضي السابق ما تردد في وسائل الإعلام عن حدوث اشتباك بالأيدي بين الشناوي وعاشور، قائلاً: “لو حصل تشابك زي ما بيتقال، يبقى ليه معاقبناش الشناوي؟ العقوبة كانت واضحة لأنها نتيجة تجاوز لفظي من إمام فقط، ومفيش أي احتكاك بدني حصل”.
وفي سياق متصل، أشار رمضان إلى أن بداية فترته داخل القلعة الحمراء شهدت بعض الأزمات بين المدير الفني مارسيل كولر وعدد من اللاعبين، مؤكدًا أن هذه الخلافات كانت تشمل عدة ملفات فنية وإدارية.
وكان النادي الأهلي قد أعلن رسميًا توجيه الشكر إلى محمد رمضان وقبول اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، وذلك بعد الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب قرار مجلس الإدارة بإقالة الجهاز الفني بقيادة كولر.