أعلن الكاتب الصحفي محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بشكل رسمي عدم ترشحه لأي منصب داخل هيئة مكتب النقابة أو رئاسة أي من لجانها، مؤكدًا أن قراره يأتي حفاظًا على وحدة الصف النقابي وللابتعاد عن أي خلافات قد تؤثر على سير العمل النقابي والمصلحة العامة للزملاء.
وأوضح شبانة، في بيان له عبر صفحته على فيسبوك، أن النقيب خالد البلشي أبدى تحفظه خلال اجتماع مجلس النقابة المنعقد يوم الأربعاء الماضي على وجوده ضمن التشكيل، استنادًا إلى حكم قضائي سابق يخص صفته البرلمانية.
وأكد شبانة رفضه الدخول في أي جدال أو صراع حول الأمر، مفضلًا تسجيل تحفظه في محضر الجلسة بشكل رسمي، ومعلنًا بكل وضوح عدم ترشحه أو قبوله لتولي أي منصب.
وقال شبانة: “أترفع عن الدخول في أي صراع أو مهاترات قد تضر بمصلحة الزملاء والنقابة، وسأمارس دوري كعضو منتخب بالمجلس من خلال المتابعة والمشاركة وتحقيق برنامجي دون الحاجة إلى منصب رسمي”.
وأشار إلى أن بعض ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن موقفه من تشكيل هيئة المكتب غير دقيق، مشيرًا إلى أنه تم ترويجه من قبل بعض أعضاء المجلس، مؤكدًا أنه لن يرد على هذه التفاصيل احترامًا للمجلس وأمانته.
وفي ختام بيانه، وجه شبانة رسالة إلى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين دعاهم فيها إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، قائلًا: “لم ولن أترشح لأي منصب، وهدفي الوحيد هو خدمة زملائي والدفاع عن النقابة وكرامتها”، مضيفًا دعوته لزملائه إلى نبذ الخلافات والعمل من أجل النقابة.