كتب زياد أيمن:
أكد الكاتب الصحفي محمد شبانة، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أن عمله داخل النقابة كان دائمًا قائمًا على الأفعال لا الأقوال، مشددًا على أن أي حديث يجب أن يكون بموضوعية واستنادًا إلى العمل الفعلي والإنجازات الملموسة.
شبانة: أنا رجل خدمي ونقابي
وقال شبانة، في تصريحات صحفية عقب تقديم أوراق ترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين: “أنا رجل خدمي ونقابي، تدخلت في ملفات الحريات وكافة قضايا النقابة، وقمت بتجديد مبنى النقابة، والنادي بتكلفة تفوق 50 مليون جنيه دون أن يتحمل أي عضو جنيهًا واحدًا، مضيفًا سداد مخالفات متراكمة على النادي منذ عام 1993.”
وأوضح أن الحديث عن الميزانية كان مجرد شائعات، حيث تم اعتمادها فور طرحها في الاجتماع، مضيفًا: “قفل النقابة وقت الكورونا كان تنفيذًا لتعليمات الدولة، لكني لم أتوقف عن دعم الزملاء، وكنت أرسل الدواء لهم بالبريد لأن صحة الصحفيين أهم من أي شيء”.
وصرح شبانة، بأنه لا يؤيد فكرة المجالس النقابية التي تعتمد على تيارات سياسية، بل يفتح ذراعيه للجميع، مشيرًا إلى أنه عمل مع النقباء يحيى قلاش وعبد المحسن سلامة وضياء رشوان، وأن كل القرارات داخل النقابة كانت تُتخذ من خلال المجلس بالكامل، دون انفراد أحد بها.
وأضاف: “تركت أمانة الصندوق وفيها 34 مليون جنيه خلال فترة يحيى قلاش، وكنت مشاركًا مع ضياء رشوان في قضايا الحريات والأزمات النقابية”.
وأشار إلى أنه تولى مهام أمين الصندوق وسكرتير عام النقابة في الوقت نفسه لمدة 4 أشهر خلال فترة مرض الزميل حسين الزناتي بفيروس كورونا، دون أن يعلم أحد بذلك، مؤكدًا أن العمل النقابي بالنسبة له مسؤولية وليست مجرد منصب.
وعن سبب ترشحه مجددًا بعد تصريحاته حول عدم ترشحه، قال: “تلقيت كمًا هائلًا من الاتصالات، وفي نفس الوقت زوجتي في المستشفى، ولم أتمكن حتى من تقديم حلقة برنامجي بالأمس، لكن عندما يثق بي الزملاء ويكون لهم حق عليّ، فمن واجبي أن أرده لهم”.
واختتم حديثه قائلًا: “لا يوجد ناجح في العملية الإنتخابية هو الأفضل على الإطلاق، ولا من لم يُحالفه الحظ هو الأسوأ، أنا أعمل لخدمة الجميع، سواء داخل النقابة أو خارجها، وأسعى بكل جهدي لتحسين الظروف الاقتصادية للصحفيين، سواء من خلال الوحدات السكنية أو الدعم والإعانات”.