قالت الحركة المدنية الديمقراطية إن مصر لديها جميع مقاومات الدولة المدنية الحديثة وأنها تثق في قدراتها في مواجهة الاحتلال والإرهاب، مضيفة أن أهالي سيناء جزء أساسي من المجتمع المصري وأنه جزء مؤثر بشكل كبير في حماية مصر من أعدائها.
وأكدت الحركة في الندوة عقدتها لمناقشة المخاوف من إنشاء اتحاد القبائل العربية والعدوان على مدينة رفح اليوم أن مصر ليست بحاجة للتخفي للدفاع عن أرضها وحماية أمنها القومي في مواجهة المعتدين الذين كسروا معاهدة السلام ويمارسون حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشارت الحركة إلى أن إسرائيل دولة عنصرية، صنيعة الغرب الاستعماري، وأنها من خالفت اتفاقيات السلام بالعدوان على رفح والمعابر، وأنه واجب علينا حماية شعبنا وأخوتنا الفلسطينيين من حرب الإبادة وضد هذا العدوان.
وأوضحت الحركة مخاوفها من تشكيل وإنشاء كيانات على فكرة أسس عرقية أو دينية أو طائفية، مضيفا أنها تحذر وزارة التضامن الاجتماعي، أنها ستحتكم للقضاء للوقف الفوري لأي فعل مشابه.
وكشفت الحركة عن أنها ستقدم عريضة تحت اسم المجتمعين بالندوة تتضمن المخاطر المحتملة من إجراء كيانات تحت أي مسمي، لوجود انتهاكات للدستور الذي يمنع قيام كيانات بأسس عرقي أو ديني أو طائفي.
وشددت على أن الموافقة على كيانات كهذه يعد تراجعا عن مقاومات الدولة المدنية الحديثة، ومعلنة عن إطلاق مبادرة مدنية للدفاع عن الدستور باعتباره الحصن الأخير للدفاع عن مدنية الدولة وحمايتها من الفوضى.
وتابعت الحركة أنها تحترم إسهامات قوي المجتمع الموجود بسيناء ومطروح وجنوب مصر في ضوء الضوابط التي وضعها الدستور، موضحة أنها ضد منح نفوذ وامتيازات سياسية أو اقتصادية لأي كيان يفرض نفسه بقوة الأمر الواقع، ومضيفا أنها توصي بالإفراج عن المسجونين علي خلفية التضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد ضد مجازر العدو الصهيوني.