مريم أبو عوف تحتفل بتوقيع كتابها المذهل بحضور النجمة يسرا في مهرجان القاهرة السينمائي
شهدت دورته الخامسة والأربعين، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إقامة حفل توقيع كتاب يسلط الضوء على رحلة السينما المصرية وتطورها في العصر الرقمي،الكتاب يحمل عنوان “فن الخيال.،تطور السينما المصرية إلى العصر الرقمي” وقامت بتأليفه المخرجة مريم أبو عوف، وقد تم إدارة الفعالية من قبل نبيل علي ماهر،يعد هذا الكتاب بمثابة مرجع شامل يكشف التأثيرات العميقة للسينما على المجتمع المصري وأثر الذكاء الاصطناعي في القطاع السينمائي، مما يجعله مادة مثيرة للاهتمام للجميع.
حضور بارز في حفل التوقيع
توافد عدد من الشخصيات البارزة وصناع الفن على هذا الحدث، حيث كانت النجمة الكبيرة حاضرة، بالإضافة إلى الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي والمنتج المعروف محمد العدل،هذا الازدحام يعكس الاهتمام الكبير بمضمون الكتاب وأهميته في تنوير جمهور السينما حول العصر الحديث ومشكلات وصراعات الصناعة.
أهمية الكتاب في توثيق السينما المصرية
يغطي الكتاب مسيرة السينما المصرية منذ بداياتها وصولاً إلى التحولات الرقمية الحديثة،يوضح كيف أثرت التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي على جودة المحتوى والأداء الفني، مما يساهم في خلق تجربة سينمائية أكثر جذبًا وإبداعًا،يعتبر الكتاب مهمًا كمرجع للأكاديميين والمهتمين بفن السينما بشكل عام.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إطلالة على الأعمال الجديدة
استقبلت الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 194 فيلمًا من 72 دولة، مما يجعلها واحدة من أهم الفعاليات السينمائية على مستوى الشرق الأوسط،يتضمن المهرجان 16 عرضًا للسجادة الحمراء و37 عرضًا عالميًا أولاً، بالإضافة إلى 119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،هذا التنوع يعكس ثراء الإبداع السينمائي ويتيح الفرصة لعرض الثقافات المختلفة من خلال الأفلام.
تعزيز المنافسة ودعم السينما العربية
حرصت إدارة مهرجان القاهرة على دعم الأفلام العربية الجديدة، حيث زادت من فرص التنافس، وهو ما يعكس اهتمامها بدعم المبدعين،لهذا العام، قررت تقديم جوائز مالية تشجيعية بمجموع قيمته تصل إلى 25 ألف دولار أمريكي موزعة على عدة فئات مثل أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو،يمثل هذا الدعم خطوة مهمة لتعزيز حضور السينما العربية في الساحة الدولية.
تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية المهرجان لتعزيز وتشجيع المواهب المحلية والإقليمية، مما يساهم في دفع عجلة السينما نحو مستقبل أفضل يواكب التغيرات في هذا العصر الرقمي،سواء عبر الكتاب الذي سُلط الضوء عليه أو عبر مهرجان القاهرة السينمائي، يتضح أن السينما العربية تقف على أعتاب تطورات مثيرة وتصريحات متجددة، مما يضمن استمرار تطورها وتألقها على المستوى العالمي.