Close Menu
موقع الحرية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك تيلقرام
    آخر الأخبار
    • مظهر شاهين ردا علي عماد جاد: مصر ليست طارئة على العروبة.. وترحيل رئاسة الجامعة العربية عبث بالهوية
    • زيزو ينسف تصريحات إبراهيم فايق: “موقعتش للأهلي في هذا التوقيت”
    • الأسد المغربي يتألق في موسمه الأول.. بن تايج يصنع الفارق ويقود الزمالك لثنائية تاريخية
    • شبورة كثيفة ورياح ترابية.. بيان مهم من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة
    • ريبيرو يترقب مشاركة زيزو.. والشناوي يشيد بالصفقات الجديدة ويؤكد: “الأهلي فوق الجميع”
    • إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم مروع على الطريق الدائري باتجاه الهرم
    • زيزو: إمام عاشور هو صفقة القرن
    • مسلسل حرب الجبالي يتصدر قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر.. تفاصيل المسلسل
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك تيلقرام
    موقع الحريةموقع الحرية
    تابعنا عبر جوجل نيوز
    الأحد , 8 يونيو 2025
    • أخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
      • عقارات
      • بنوك وتأمين
      • أخبار الذهب
      • بترول وطاقة
      • بورصة وشركات
      • سوق السيارات
      • صناعة وأسواق
    • رياضة
    • حوادث
    • فن وثقافة
      مسلسل حرب الجبالي

      مسلسل حرب الجبالي يتصدر قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر.. تفاصيل المسلسل

      8 يونيو 2025 . 12:24 ص
      هيفاء وهبي

      «ولا باين عليها السن».. هيفاء وهبي تشعل منصات التواصل الاجتماعي بإطلالة جريئة من اللون الأسود

      7 يونيو 2025 . 11:17 م
      جدول مواعيد برامج ام بي سي مصر

      جدول مواعيد برامج ام بي سي مصر خلال أيام عيد الأضحى المبارك

      7 يونيو 2025 . 10:20 م
      جورجينا

      جورجينا تعلن توقف مسلسلها الخاص بعد نجاح دام لثلاث مواسم.. اعرف القصة

      7 يونيو 2025 . 8:19 م
      إيرادات أفلام العيد

      إيرادات أفلام عيد الأضحى تشعل المنافسة في شباك التذاكر 2025

      7 يونيو 2025 . 2:26 م
    • تحقيقات
    • خارجي
    • منوعات
      • بانر
      • إبداع
      • بساط
      • شرفة
      • مطبخ
    • مقال رأي
    • المزيد
      • صحة
      • تقارير
      • خدمي
      • محافظات
      • تعليم وجامعات
    موقع الحرية
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تحقيقات»مسلسل إهمال متكرر.. «الحرية» تكشف مفاجآت بشأن ما يجري داخل مستشفى أطفال مصر
    تحقيقات

    مسلسل إهمال متكرر.. «الحرية» تكشف مفاجآت بشأن ما يجري داخل مستشفى أطفال مصر

    مريم عقيل محررة صحفيةمريم عقيل محررة صحفية11 مايو 2024 . 12:03 مآخر تحديث:11 مايو 2024 . 12:06 م11 دقائق
    فيسبوك تويتر واتساب لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني Copy Link
    شارك
    فيسبوك تويتر واتساب لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام Copy Link

    فوضى وإهمال وسوء معاملة

    وسط طابور طويل يضم العشرات من الآباء والأمهات صباح  كل يوم، يحملون أطفالهم، داخل  مستشفى «أطفال مصر» بحى السيدة زينب، التابع لهيئة التأمين الصحى، تجلس آية أبو سريع بابنها الرضيع البالغ من العمر سبعة أشهر والمصاب بالتهاب رئوي على سلم المستشفى لانهاء الإجراءات والأوراق اللازمة لاستلام الطفل والكشف عليه.

    الروتين فوق الأنسانية

     وسط عويل وبكاء الأطفال، المتقطع أحيانا والمستمر أحيانا، انتظرت والدة الطفل منذ التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءًا, بعدما فشلت في استعطاف الروتين والعاملين عليه، فلا تهتز مشاعرهم لصرخات الرضع وأنفاسهم المتقطعة.

    وترصد “الحرية” في هذا التحقيق بعض حالات الوفاة والتي بلغت أكثر من 20 حالة خلال أسبوعين والعديد من حالات الإهمال الطبي والانتظار الطويل وعدم النظافة للمخالفات الطبية بعد الاستعمال من داخل مستشفى “أطفال مصر”، ومشاهد تكشف عدم الرعاية الصحية لمستشفى تستقبل المئات من الأطفال يوميًا.

    قالت أبو سريع: “كنت انتظر على أحر من الجمر أن يخرج الدكتور من غرفة إبني ويطمئنني على حالته الصحيه, ولكن في كل مرة يخبرني أن حالته حرجة ولا يوجد تحسن, على الرغم من وضعه تحت أجهزة التنفس الصناعي“.

     وفقا لتقرير المرور الهيئة العامة للتأمين الصحي على مستشفى “أطفال مصر” ، الذى حصلت «الحرية» على صورة منه، يعاني المستشفى، التي تعالج الأطفال من جميع محافظات مصر من سوء الأداء خاصة في فترة السهر وأن الاشراف ليس على دراية بوجود سجل لتسليم وتسلم الاجهزة, كما أن الإشراف لا يقوم بدور المرور الفعال على المستشفى.

    ولم تكن آيه أبو سريع هي الأم الوحيد التي عانت من الأهمال وسوء المعاملة في المستشفى, فتقول والدة الطفلة آمنة التي تبلغ من العمر سبعة أشهر إنها ذهبت بابنتها إلى مستشفى أطفال مصر  لتعرض على لجنة القلب, وأفاد مسؤول اللجنة دكتور محمود مراد إلى ضرورة إجراء عملية جراحية, دون إجراء أي تحاليل ومع العلم أن آخر أشعة قلب لها كان عمرها 4 شهور فقط.

    وتابعت الأم: “احتجزت بإبنتي في المستشفى, طلبوا مني شراء ترمومتر وقياس درجة حرارة الطفلة ولا اعلم هذه وظيفتي أم وظيفة التمريض”.

    ورصد تقرير الهيئة العامة للتأمين الصحي في مارس الماضي الأداء الضعيف للتمريض في رعاية القلب “A”, كما لوحظ أن أحد الممرضات نائمة أمام حالة دخول جديد, ولا يوجد سجلات لتسليم الأجهزة والادوية.

    إهمال بلا حدود

    وتحول المستشفى إلى مصدر لعذاب المرضى بدلًا من التخفيف من آلامهم, إذ أوضح التقرير أن جهاز غازات الدم غير نظيف عليه انسكابات دموية لم يتم تنظيفها , وجهاز الصدمات الكهربائية مفصول عن الكهرباء, كما أن تعريف المحاليل بجوار المرضى  غير سارية التعريف (معدل سريان المحلول وكمية الدواء المضافة).

    وتحول الأطفال إلى مجرد أرقام, ومتحملين سوء الإدارة والإشراف, إذ رصد التقرير حالات لا يوجد بها أسورة تعريف, وتسجيل حالات السقوط وقرح الفراش بالأعداد بدون الاسم ومكان القرحه.

    وأضافت والدة آمنة:” كنا 6 حالات في رعاية القلب وطلبوا صيام الأطفال من الساعة 6 مساءًا استعدادًا لإجراء العملية, مع العلم أن هناك 4 أطفال فقط سيجروا العملية في هذا اليوم.

    وأوضحت الممرضة لوالدة آمنة عندما طلبت معرفة هل ستجري ابنتها العملية اليوم أن الجراح هو من يحدد ذلك, وأشارت والدة إحدى الحالات أن طفلها صام من قبل أكثر من يومين ولم يجري العملية.

    وأشارت الأم إلى أن معاملة طاقم التمريض لهم سيئة وغير آدمية خصوصا فترة الليل، قائلة:”طلبوا مني ألم حاجتي واستنى في استراحة المستشفى أو خارجها, وعندما طلبت أن انتظر لأطمئن على ابنتي قالوا هو النظام كدا أول ما تدخل العمليات تمشوا”.
    وعلى الرغم ان الكثير من هؤلاء المرضى قادمون من الاقاليم والمحافظات البعيدة ولا يعرفون أحدا فى القاهرة وقد لا يكون لديهم اقارب فى العاصمة، ويكون مأواهم الشارع, مع غلظة بعض رجال الأمن وتشاجرهم الدائم معهم, إلا انتهم يتحملون من أجل سلامة أولادهم.
    اتجه إبراهيم حسن, بابنته لمار إلى مستشفى أطفال مصر بعدما نصحته لجنة معهد القلب بتركيب “قسطرة” بدلًا من إجراء عملية جراحية لأن حالة الطفلة لا تسمع بذلك.

    وأشار الدكتور إبراهيم ظلطة, مسؤول جراحات القلب والصدر بمستشفى أطفال مصر, إلى ضرورة إجراء عملية جراحية, موضحًا أن لجنة معهد القلب “مبيفهموش حاجة” حسب قول والد الطفلة.


    وتعاني لمار إبراهيم من ثقبين في القلب وشريان يضخ دم في الرئتان مسببًا لها التهاباب, لذلك نصحت لجنة معهد القلب بتأجيل العملية لخطورتها ولأن عمر الطفلة لم يتجاوز أشهر.

    على الفور احتجزوا ابنتي في المستشفى يوم الأربع واجروا لها العملية في صباح يوم الخميس, ليخبرني الدكتور محمود ظلطة بعد انتهاء العملية “أن حالة الطفلة غير مستقرة, واحنا عالجنا العيب بعيب أخف منه ” وقضت بعدها الطفلة 14 يوم في الرعاية, يقول والد الطفلة.

    داخل غرفة عمليات القلب المفتوح والرعاية

    يصطدم المريض بمنظومة من الإهمال داخل مستشفى أطفال مصر والذي يقصده مئات المرضى من محافظات مختلفه يوميًا, إذ كشف تقرير مرور الهيئة العامة للتأمين الصحي أنه لا يتم تجهيز غرفة العمليات قبل بدء العمليات الجراحية, ووجود باكت شاش منتهي الصلاحية من 17-3-2024, ووجود برطمان شفط لم يتم اعادة تطهيره ومتروك تحت جهاز الدياسيرم, ووجود كوب غير نظيف داخل غرفة العمليات يتم تجميع فيها السنون وبعد ذلك التخلص منها, ووجود لزقة جهاز دياثرم موجود وبها أثار بتادين ولم يتم التخلص منها.

    Screenshot

    الإهمال وغياب النظافة داخل مستشفى أطفال مصر 

    وأوضح التقرير مدى الإهمال, إذ لا يوجد سجل لتسليم وتسلم الأجهزة داخل غرف العمليات, ولا يتم تحديث تاريخ صلاحية الادوية, إذ وجد اخر تحديث للانتهاء بتاريخ 2-2024.

    أما عن نظافة المستشفى فشبه لا توجد, وبعد شكوى الأهالي عن الإهمال وغياب النظافة داخل المستشفى, رصد التقرير نزول الغسيل الغير نظيف مع الزيارات بالاسانسير, وتراكم الغسيل امام وحده الرعاية,بدون كيس غسيل محكم الغلق, وايضًا تراكم النفايات الخطره امام سلم الرعاية بحاوية مفتوحة.

    نظافة مستشفى أطفال مصر
    النظافة داخل مستشفى أطفال مصر
    Screenshot

     

    وأضاف أبو لمار:”ذهبت انا وزوجتي لاستلام ابنتي وبعد وصولنا للغرفة شاهدنا علامات الموت على وجه الطفلة وتحول جسدها إلى اللون الأزرق, وعلى الفور تدخل التمريض لضبط الأكسجين”.
    هرول أبو لمار يبحث عن دكتور محمود ظلطة في جميع أرجاء المستشفى من الساعة 12 ظهرًا وحتى 3 عصرًا, وهو يتهرب
    منه بحجج مختلفة, ومن ثم اتجه إلى الشؤن لينتقل بعدها إلى الرعاية وأخبرونه بخطورة حالة الطفلة وأن نسبة شفاءها ضعيفة جدًا”,حسب والد الطفلة.
    وهكذا، ليس أمام المريض سوى انتظار قضاء الله، بعدما باتت المستشفيات نذير شؤم على المرضى, بخلاف  المعاملة السيئة من الإداريين والممرضات، وغياب المعدات الطبية، إذ يتعيّن على المريض شراؤها من الخارج.

    تابع أبو لمار:”وبعد تكرار بحثي عن دكتور ظلطة, التقيته, وأخلى مسؤليته عن ما حدث لطفلة وانه لم يجرى لها العملية الجراحية بل دكتور من عين شمس رغم حجزه لطفلة واصراره على إجراء العملية لها”.

    واشتكى العديد من الأهالي من تجاهل الأطباء لأسئلتهم فلا يستمع الطبيب إلى شكوى المريض باهتمام، يعطيه الوقت الكافي.
    وفي هذا السياق قالت والدة الطفل سفيان أنا لحد دلوقتي معرفش ابني عمل عملية ايه، معرفش ابني عمل عملية تحزيم للشريان” تضيق الشريان لتحكم في كمية الدم المتدفق إلى الرئة” ولا عملية إصلاح شامل للصمام الرئوي, محدش بيرد يفهمني أي حاجة عن حالة ابني حتى اسم الجراح اللي عمل العملية محدش راضي يقولي”.

    ويعاني سفيان من مشكلة تفتح حجرات القلب ، وبالتالي يزيد من تدفق كميات الدم داخل الرئة.


    صحني دكتور محمود ظلطة باجراء العملية في مستشفى أطفال مصر بدلا من مستشفى أبو الريش بحجة أن الدكاترة بيجربوا في الأطفال هناك ونسبة الوفيات عالية هناك, والدة الطفل.

    واضافت ل”الحرية”: انقبض قلبي عندما وجدت ال6 حالات الموجوين معي في نفس الغرفة اتقال ليهم نفس الكلام على الرغم اننا جميعًا حالات مختلفة, وليست حالة ابني فقط كما أوضح لي ظلطة“.
    “طلبت أن اقابل الدكتور لاطمئن على حالة ابني, رفضوا وقالوا تعالي في ميعاد الزيارة اطمني, ولما جاء موعد الزيارة قالولي منقدرش نقولك اي معلومات هو لسه عامل العملية انهاردة”, والدة سفيان

    وتابعت :كنت اذهب يوميا إلى المستشفى وكل يوم يخبروني نفس المعلومات وهي أن عضلة القلب ضعيفة وصدره تعبان, وعندما عرضت الأشعة الخاصة بابني على أحد الدكاترة الخرجين أخبرني أن حالة عضلة القلب جيدة.

    وفي زيارة بعد اسبوع من العملية وجدت ابني لا يستطيع أن يتنفس وفي عينية علامات الموت, وعندما اخبرت الممرضة ردت عليا ببرود ده بيكح عادي وسابتني ومشيت, حسب والدة الطفل.

    واثبت التقرير التابع لهئية التأمين الصجي وجود نموذج استعاضة من دولاب الطوارئ برقم 307 ت.ص غير موجود مع التمريض السهران لتدوين الادوية والمستلزمات المستهلكه ومن دولاب الطوارئ وموجود فقط مع مسؤله المخزن وتقوم بكتابة الادويه بدون توقيع الطبيب المسؤل.

    Screenshot

     

    غياب النظافة داخل والمستشفى وغرف العمليات

    وأوضح التقرير أن غرفة عمليات القلب المفتوح لا يتم تجهيزها ويوجد باكت شاش منتهي الصلاحية ووجد برطمان شفط لم يتم اعاده تطهيره ومتروك تحت جهاز الدياسيرم, ووجود زجاجة بتادين بتاريخ صلاحية قديم لم يتم تغيرها واعادة تطهير الزجاجة قبل الاستخدام, كما وجد كوب غير نظيف داخل غرفة العمليات يتم تجميع فيه السنون لتخلص منها فيما بعد.

    Screenshot

     

    ولفت التقرير إلى العشوائية في في تسليم وتسلم الادوية وتتم كل 12 ساعة فقط داخل قسم الداخلي وبعد العملية, ويوجد طفل داخل رعاية القلب بدون أسورة تعريف.

    ووصف التقرير إهمال المستشفى غياب دور التمريض داخل الرعاية إذ يوجد كميات من انابيب سحب العينات منتهية الصلاحية والمحاليل المنتهية جميعها معلقة على الحوامل, ويتم فرش الأسرة وقياس درجات الحرارة بواسطة  المرافقين, ويتم أعطاء المرافقين مكونات الجلسات ويتم عملها بواسطة المرافقين, وتتأخر الجلسات إذ يتم اعطاء جلسات الساعة 6 الساعة 8 وترك زجاجة محلول الملح بدون تعريف وملقاه في مخزن الأدوية.

    Screenshot
    Screenshot
    Screenshot

     

    وفي مشهد خال من الإنسانية, قالت والدة الطفل سفيان:” وفي يوم فاتني معاد الزيارة وبعد محاولات عديدة دخلت الغرفة لابني وجدت الممرضة مشغلة جنبه اغاني, ولم يمر ثواني لاطمئن عليه اخبرتني الممرضة ان الزيارة انتهت, وقتها عجز لساني عن الرد.


    وتابعت: “وفي ظهر اليوم التالي اتصلوا بيا في المستشفى واخبروني أن سفيان اتوفى, وقتها ابني كان جسمه متجمد كأنه ميت بقاله ساعات كتير ووشه متعور من الاجهزة والدم نااشف على وشه لدرجة لم استطيع التعرف عليه الا من علامة مميزة في رأسه
    .


    وأشارت أم سفيان إلى أنها خافت من تقديم شكوى أو اتخاذ إجراء قانوني ضد المسشفى حتى لا يتم تشريح جثة ابنها, واكتفت ان تنصح الأهالي ان تنقذ اطفالهم المرضى من قطار الموت داخل “أطفال مصر”.
    ومن جانبها في مشهد وصفه أبو لمار بالذل والقهر وقلة الحيلة: “كأننا بنشحت منهم”, فبعد  وأوضح أنه بعد محاولات وتحايلات عديدة لأرى ابنتي الرضيعة اخذتني الممرضة لأراها في سكرات الموت واستعوضت الله في ابنتي, حسب والد الطفلة.

     استلمت جثة ابنتي في بطانية ملطخة بالدماء “كأنها ذبيحة” وانفها مغطى بالدماء ومفتوحة من زورها وحتى سرتها, وفتحة أخرى من سرتها لأسفل جسدها “تقريبا علملين ليها منظار” وفي الخلفية صراخ أهالي ثلاث أطفال أخرين توفوا في نفس اليوم ,حسب وصف والد الطفلة.

    ويستمر قطار الموت في الانتشار داخل ارجاء المستشفى, إذ أوضحت والدة الطفلة آمنة أنه بعد ٢٢ يوما في العناية، وجدت رقم غريب يتصل بها ويطلب منها التوجه إلى المستشفى, وعند وصولها اخبرتهم ان استاذ حسام من الرعاية اتصل بها لتأتي لترى ابنتها, موضحين لها أنه لا يوجد أحد هنا بهذا الأسم.

    وأضافت: “فعاود زوجي الاتصال بالرقم ليخبره أن  ابنته  توفت، وأنه والد حالة في المستشفى اخبروه بالخطأ بوفاة الطفلة بدلا منه، على الرغم من تسجيلي لرقمي ورقم والدها وجدها, وبعدها طلبوا من والد الطفلة الذهاب لاستخراج شهادة الوفاة واستلام الجثة”.

    اتصل والد الطفلة بالدكتور العطافي لأنه تعهد أن يتابع حالة الطفلة ، فأخبره ان الطفلة متوفية منذ الفجر ولم يعلم إلا في الثانية ونص ظهرًا, والدة آمنه.

    وأشارت أنه عندما حان الوقت لاستلام الجثة طلبوا منها ان تأتي ببطانية لاستلام الجثة لأنها عارية ، وعندما رأتها وجدت البتداين ناشف على وجهها وكله جروح موضحه أنها استلمت جثتها العشاء وهي متوفية من الفجر ,وفي النهاية كتبت المستشفى سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلت القلب بعد إجراء عملية جراحية بالقلب .

    وتنتقل الحرية في تحقيقها إلى مشهد موت آخر, فقالت أية أبو سريع والدة الطفلة بدأنا بها التحقيق, بعد خمسة ايام من احتجاز طفلي في المستشفى  ابلغوني بوفاته وان آتي لاستلام جثته، وبعد عده ساعات لاستخراج شهادة الوفاة استلمت جثه ابني وجسده مجمد كأن الوفاة منذ يوم  وليست وقت ما ابلغوني، وفمه وأنفه مغطيين بالكدمات موضع اجهزة التنفس ويده وجسده زرقاء لدرجة لم أتحمل ان انظر له وجائني حالة من الرفض وشككت ان هذا الطفل ابني من سوء حالته”.

    هذا هو المشهد بحذافيره داخل وخارج المستشفى الذى يتبع الهيئة العامة للتأمين الصحى، والذى يستقبل يوميا عشرات المئات من الأطفال المرضى برفقة أمهاتهم وآبائهم وأقاربهم, ومازال قطار الموت يجرى بأقصى سرعة داخل مستشفى أطفال مصر, ليصبح عدد المتوفين حسب مستندات اطلعت عليها “الحرية” أكثر من  20 طفل في أقل من اسبوعين في سابقة لم تحدث من قبل.

    مسؤلون مستشفى أطفال مصر

    وحاولت الحرية التواصل مع مدير المستشفى الدكتور عيد العطار والدكتور محمود ظلطة, ولكنهم رفضوا التعليق على شكاوى واتهامات أهالي المرضة, وما زال السؤال مطروحًا ما هي الأسباب الحقيقة وراء موت هؤلاء الأطفال ومن هو الجاني والمقصر الحقيقي؟

    الرابط المختصر https://alhorianews.com/6jfk
    الإهمال داخل مستشفى أطفال مصر سوء المعاملة داخل مستشفى أطفال مصر مستشفى أطفال مصر مستشفى الموت وفيات أطفال مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقنائب رئيس حزب المؤتمر: تصويت الأمم المتحدة بالأمس خطوة لحل القضية الفلسطينية
    التالي بقيادة رحيمي.. تشكيل العين الرسمي لمواجهة يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا

    المقالات ذات الصلة

    زحمة قطارات الصعيد

    «اشتريت التذكرة وقعدت على الأرض».. ركاب قطارات الصعيد يروون لـ«الحرية» معاناتهم في عيد الأضحى

    6 يونيو 2025 . 6:18 م

    في طابور الانتظار من أجل الحياة.. رحلة عذاب أم للحصول على «عبوة لبن» لطفلها: «بلف على 5 مراكز في اليوم»

    5 يونيو 2025 . 12:42 م
    لحمة العيد عبر بطاقة التموين

    «لمة من غير لحمة».. كيف يتأقلم المصريون مع عيد الأضحى في زمن الضيق؟

    3 يونيو 2025 . 12:55 م
    الأكثر مشاهدة
    موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في المغرب

    موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في المغرب.. اعرف الساعة والمكان حسب كل مدينة

    6 يونيو 2025 . 12:12 م
    موعد صلاة العيد

    موعد صلاة العيد في الجزائر 2025.. التوقيت الرسمي لعيد الأضحى المبارك

    6 يونيو 2025 . 2:27 ص
    زلزال

    زلزال يضرب مصر الآن للمرة الرابعة خلال نفس الشهر .. يشعر به سكان القاهرة الكبرى

    3 يونيو 2025 . 2:22 ص
    صلاة عيد الأضحى

    موعد صلاة العيد فى الإمارات 2025.. تعرف على توقيت صلاة عيد الأضحى في جميع الإمارات

    6 يونيو 2025 . 1:17 ص
    زلزال

    عاجل.. هزة أرضية تضرب البلاد منذ قليل

    3 يونيو 2025 . 2:28 ص
    سيارات
    Nabd
    كُـتّـاب مقالات بوابة الحـريـّـة
    كتاب الحرية
    تابع بوابة الحرية على جوجل نيوز
    تابعنا على السوشيال ميديا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    موقع الحرية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك تيلقرام
    © جميع الحقوق محفوظة 2025 موقع الحرية . تم تطويره بواسطة MoMeN

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter