أطلقت مصادر رفيعة المستوى في الحكومة المصرية تحذيرات حادة بشأن تصاعد التوترات على الحدود المصرية نتيجة لتحفيز بعض الجهات داخل الأراضي الفلسطينية لدعوات النزوح الجماعي.
وقالت المصادر لـ«القاهرة الإخبارية» إن مصر لم تتراجع عن التحرك منذ تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وللحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني.
وأكدت المصادر، أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية.
وشددت المصادر على خطورة دعوات النزوح وأنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة.
وحملت هذه المصادر السلطة الإسرائيلية مسؤولية إيجاد ممرات إنسانية للإغاثة في قطاع غزة، وشددت على ضرورة الرد بوعي على هذه التطورات ووقف الأعمال العسكرية فورًا، من أجل تفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.