قال مصطفى شوقي، الناشط السياسي من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “، إن انتخابات البرلمان المقبلة في 2025، من الممكن أن تكون أهم استحقاق انتخابي من 2012.
وأضاف شوقي، أن مشهد المعارضة علق على أن الانتخابات ستكون فرصة ضائعة، أو لن يتم استغلالها على الوجه الأمثل، موضحًا أنها سوف تكون بنظام مختلط يجمع بين القوائم المطلقة والنسبية والفردية، مؤكدًا على أن انتخابات البرلمان المقبلة ستكون واحدة من أعلى معدلات التصويت العقابي في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في البلاد، وهذه فرصة ذهبية لأي معارضة حية ومنظمة.
وأشار شوقي، إلى أن عام 2024 سيكون الأكثر بؤسًا على المستوى الاقتصادي ، لذلك سيرفع معدلات الحنق الاجتماعي بشكل غير مسبوق، ولكنه مكتوم في الوقت نفسه نتيجة حالة الإنغلاق والتأميم، مستكملًا أن جميع ما يحدث الأن سيجعل الانتخابات البرلمانية المقبلة متنفس سلمي للغضب الشعبي المتزايد والمكتوم، بعد ما فشلت مسرحية الانتخابات الرئاسية في تحقيق ذلك ولو جزئيا.
وتابع شوقي، أنه بذلك سنكون أمام استحقّاق السلطة السياسية التي تضطر إلى إعطاء مساحات للتنفيس، لكن بطبيعة السياسة هذه ليست لعبة مضمونة، مؤكدا أن الانتخابات ستكون فرصة لأي قوى معارضة تملك خطاب حقيقي ومختلف، لأن الجمهور متعطش في سماع أي شيء بسبب حجب أي أصوات أو رؤية مختلفة سنوات طويلة.
أشار مصطفى، إلى أنه على الجانب الآخر هناك المعارضة التي تزداد هشاشة والاختبارات التي تزيد من تفككها بدلا من دعم تماسكها، موضحًا أنه لا يستبعد تكرار نزول أطراف معارضة على قوائم أحزاب الموالاة، والحقيقة سيكون هناك هذة المرة جريمة سياسية مكتملة الأركان.
وفي سياق متصل، قال مصطفي إن انتخابات البرلمان ستكون امتداد في تقديرى لحالة انتخابات الصحفييون، ومن بعدها عمومية المهندسين، قائلًا “وياليها حالة معركة التوكيلات الرئاسية، ولكن مع البرلمان ستبقي بشكل أكثر اتساعا وتجبرا، وهي المعركة التي ستجذب كل رواد المقاطعة الدائمين، لأنها تلبي لكل الأطراف مآرب متعددة”.