أكد المطور العقاري كيرلس جرجس في تصريحات خاصة لـ”الحرية”، أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري ينعكس بشكل مباشر وقوي على قرارات المستثمرين الأجانب في سوق العقارات المصرية، معتبرًا أن الفارق في سعر الصرف يجعل من العقار المحلي فرصة استثمارية مغرية للمشترين من الخارج.
وأوضح جرجس، أن المستثمر الأجنبي، عند تحويل عملته إلى الدولار، يرى العقار في مصر بسعر أقل نسبيًا، ما يتيح له شراء وحدة بمواصفات أفضل أو في موقع أكثر تميزًا بنفس القيمة الدولارية، مشيرًا إلى أن “من يملك 100 ألف دولار اليوم، قد يحصل على مساحة أكبر أو مشروع استثماري أعلى قيمة مقارنة بفترة سابقة كان فيها الدولار أقل”.
اقرأ أيضًا: بعد تصعيد الحرب التجارية.. Temu وShein يفقدان الملايين من المستخدمين في أمريكا
ورغم أن ارتفاع الدولار يعزز جاذبية العقار المصري أمام الأجانب، لفت جرجس إلى أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في قرارات الشراء، من بينها:
- استقرار السوق العقاري.
- قوانين تملك الأجانب للعقارات.
- العائد المتوقع من الاستثمار.
- سهولة الإجراءات والتسهيلات المقدمة.
التوقيت مفتاح النجاح
وأضاف جرجس، أن التوقيت يُعد عاملًا حاسمًا في اتخاذ القرار، قائلًا: “كل ما تبقى فاهم حركة السوق وسعر الدولار، تقدر تستهدف الفئة دي بذكاء. لأن الدولار ممكن يكون مفتاح صفقة العمر”.
وشدّد المطور العقاري، على أهمية أن يكون العاملون في القطاع العقاري على دراية دائمة بتقلبات سعر الصرف، لا سيما أولئك الذين يسوقون لمشروعات تستهدف المستثمرين الأجانب.