منك لله يا جوزية.. من هى الحاجة نفيسة والدة عصام الحضري بعد رحيلها وماهى أشهر كلماتها
في صباح اليوم، أعلن عصام الحضري، أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، عن وفاة والدته، الحاجة نفيسة البحيري،وقد نشر الحضري عبر حساباته الشخصية كلمات مؤثرة للغاية تعبر عن الألم الذي يعتصر قلبه، حيث قال “ماتت والدتي العزيزة الحاجة نفيسة البحيري، أسأل الله أن يغفر لها وأن يرحمها وأن يجعل مرضها شفيعاً لها”،وطلب الحضري من معجبيه ومتابعيه الدعاء لوالدته المتوفاة بالرحمة والمغفرة.
علاقة إنسانية عميقة تميزت بالحب والدعم
وراء هذا الوداع الحزين، تتواجد تفاصيل إنسانية ملؤها الحب والفخر، وهذه التفاصيل تعكس العلاقة القوية التي تربط الحضري بوالدته، والتي كانت لها دور محوري في حياته ومسيرته الرياضية،لم تبخل الحاجة نفيسة يومًا بتقديم الدعاء والنصائح، حيث كانت دائمًا المحرّك الخفي وراء كل نجاح يُحرزه ابنها،
دعوات الحاجة نفيسة وعلاقتها بفريقه
كانت الحاجة نفيسة تُعرف بقلبها الطيّب، حيث كانت تُمارس طقوس الدعاء الخاصة بها للابن قبل كل مباراة، حيث قالت في إحدى أحاديثها “أدعو له من كل قلبي.،أقول يا رب يحبب خلقه فيك حتى الحصى اللي بتمشي عليه”،ولم تتوقف دعواتها عند عصام فقط، بل شملت زملاءه في الفريق، إذ كانت ترى أن نجاح ابنها يعتبر نجاحًا جماعيًا للأهلي وللأمة،
حبها للنادي الأهلي وأثره عليه
عُرفت الحاجة نفيسة بحبها الشديد للنادي الأهلي، حيث كانت دائمًا فخورة بمسيرة ابنها مع النادي،في تصريحات سابقة، أعربت عن رغبتها في أن ينهي عصام مسيرته الكروية في القلعة الحمراء قائلة “أنا أهلاوية وأحب الأهلي وأشجعه،أود أن ينهي عصام حياته في النادي”،ومع ذلك، فقد حدثت أزمة بين الحضري والأهلي، والتي اعتبرت سببها المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.
نصيحة الحاجة نفيسة ورؤيتها المستقبلية
رغم الشهرة والنجاح التي حققها الحضري، لم تتوقف الحاجة نفيسة عن تقديم النصائح لابنها،كانت تقول له دائمًا “لا تغضب أحدًا منك، لا أريد أن يغضب منك أحد”،وقد دعت له بقولها “يارب يحبب فيك خلقه”، رغبةً منها في أن يحظى بحب واحترام المحيطين به،
تظل الذكريات واللحظات الجميلة التي عاشها عصام الحضري مع والدته، الحاجة نفيسة، محفورة في ذاكرته، حيث ستظل دائمًا تضيء طريقه في مسيرته،تركت الفقيدة أثرًا عميقًا في حياة ابنها، وشكلت جزءًا لا يتجزأ من نجاحاته المهنية والشخصية،إن رحيلها يمثل خسارة كبيرة له ولعائلته، لكن يبقى ذلك الارتباط الروحي حيًا في قلبه.