يحظى البحث عن موعد أذان المغرب في القاهرة باهتمام هائل على محركات البحث؛ تظرا لتجاوز عدد سكان العاصمة المصرية 10 ملايين و400 ألف نسمة، بالإضافة إلى الوافدين واللاجئين إليها من عديد من البلاد، والذين يتجاوزون الـ 9 ملايين لاجئ وفقا لمن أمكن حصرهم في أرقام رسمية من سنتين في عام 2023.
لذا فإن عمليات البحث عن موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الاثنين ضمن مواقيت الصلاة عالية جدًّا على جوجل، ويزيد البحث خلال هذه الساعة؛ لأن موعد أذان المغرب هو وقت إفطار الصائم؛ مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ”. (متفق عليه).
موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم وفقا لمواقيت الصلاة بهيئة المساحة والقرآن والسنة
ننشر موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الاثنين 24 رمضان 1446 هـ، الموافق 24 مارس 2025 م ضمن مواقيت الصلاة ووفقا لمواعيد الهيئة المصرية العامة للمساحة، وأيضا موعد صلاة المغرب كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكتب الفقه بإجماع علماء الأمة على مر العصور وحتى الآن.
موعد أذان المغرب في القاهرة وفقا لهيئة المساحة
يحين موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الاثنين 24 رمضان (24 مارس) وفقا لإمساكية هيئة المساحة المصرية التي تصدرها هيئة المساحة المصرية عن مواقيت الصلاة اليوم وكل يوم في مصر؛ بوصفها الجهة الرسمية المسئولة عن مواعيد الصلاة في مصر، في الساعة: 6:9 م.
موعد أذان المغرب في القاهرة في القرآن والسنة والفقه
حدَّد القرآن الكريم وقت أذان المغرب بالخيط الأسود في قوله عز وجل: “وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ”. (البقرة: 187).
موعد أذان المغرب وفقا للآية الكريمة هو غروب الشمس ودخول الليل، وعلامته هي زوال الحمرة من جانب المشرق (مجمع البيان في تفسير القرآن).
كما حدد الحديث النبوي الشريف موعد أذان المغرب الصحيح، بقوله “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”. (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح).
والحديث النبوي الشريف: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”. (صحيح مسلم).
وأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلاة المغرب “وتر النهار”؛ لأنها الصلاة التي نختم بها النهار، ونستقبل الليل، وبهذا ينهي المسلم نهاره بصلاة، ويبدأ ليله بصلاة.